x

صحف عالمية تحتفي بالاكتشاف الآثري التاريخي في المطرية

«سى.إن.إن»: «منحة» للسياحة المصرية.. و«واشنطن بوست»: هناك الكثير من العجائب في أعماق شوارع مصر
الثلاثاء 14-03-2017 14:49 | كتب: منة خلف |
تصوير : اخبار

اهتمت وسائل إعلام غربية بالكشف الأثري الذي عثرت عليه البعثة الأثرية المصرية -الألمانية المشتركة، بمنطقة المطرية بالقاهرة، ووصفته بـ«الاكتشاف الكبير».

وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية: «إن علماء الأثار وجدوا تمثالا فرعونيا ضخما في أحد الأحياء الفقيرة»، وأشارت إلى أن المطرية قديما كانت تعرف باسم «هليوبليس»، إحدى أقدم مدن مصر، والذي اعتقد المصريون القدماء أن إله الشمس ولد فيها، فبنوا التماثيل والمعابد والمسلات تكريما له.

وأضافت الصحيفة، أن هليوبلس بعد 5 آلاف عام، أصبحت الآن المطرية، ووصفتها الصحيفة بأنها «أحد الأحياء الفقيرة التي تعيش بها الطبقة العاملة من السكان، وبها مباني غير مكتملة وطرق مليئة بالطين والوحل، تنتشر فيها النفايات والأنقاض»، وتابعت الصحيفة، «لكن القديم والجديد ذابوا معا هذا الأسبوع، عندما كشف علماء الآثار من مصر وألمانيا، تمثالا ضخما مدفونا في المياه الجوفية، عمره 3 آلاف سنة وطوله 8 أمتار».

وأوضحت الصحيفة، أن التمثال مصنوع من الكوارتز، وأنه لا يوجد به أي نقش أو رسوم غائرة، ويعتقد أنه لرمسيس الثانى، واستعرضت الصحيفة تاريخ رمسيس الثاني، وقالت إنه حكم من 1279 حتى 1213 ق.م، وتولى حكم مصر وهو في أوائل العشرينات من عمره، كثالث حاكم من الأسرة الـ19، وقالت الصحيفة، إنه واحد من أكثر القادة المعروفين في العالم القديم، وقاد حملات عسكرية جعلت الامبراطورية المصرية تمتد شرقا حتى سوريا، وجنوبا حتى السودان، ولذلك سمي بـ«رمسيس العظيم»، وأشارت الصحيفة إلى أن رمسيس الثاني قد يكون الفرعون الذي طلب منه موسي الإفراج عن شعبه كما جاء في الإنجيل.

وتابعت الصحيفة، أن رمسيس الثانى حظى بشهرة واسعة، ولديه نصيب كبير من الآثار والتماثيل تمجيدا له، واستدلت الصحيفة باكتشاف علماء الآثار، عام 2006، معبدالشمس تحت أحد الأسواق، وبداخله اكتشفوا عدة تماثيل لرمسيس أحدها يزن 5 طن، وآخر ظهر فيه الفرعون جالسا يرتدى جلد نمر.

ونبهت الصحيفة، إلى أن الحفارات حتى الوقت الراهن، لازالت تعمل، حيث لا يزال هناك الكثير من العجائب في أعماق الشوارع المصرية، على حد تعبيرها، وأن أي اكتشاف سيتم وضعه في المتحف المصرى الكبير، الذي من المقرر أن يتم افتتاحه العام المقبل.

وفي سياق متصل، وصفت شبكة «سى.إن.إن» الأمريكية، الكشف الأثري بالـ«منحة» من أجل السياحة المصرية، التي عانت الكثير منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك، على حد تعبيرها، وقالت إنه من أهم الاكتشافات على الإطلاق، وأكدت أن عملية استخراج التمثال الضخم جاءت بعد دراسات طويلة من قبل البعثتين، ونقلت الصحيفة تصريحات رئيس البعثة الألمانية، ديترش راو، بأن الحفر في تلك المنطقة بدأ عام 2012، مضيفا أن المنطقة بالكامل تم دراستها من قبل البعثتين، وأنهم لم يتوقعوا تلك المفاجأة الكبيرة.

وفي نفس السياق، قالت إذاعة «إن.بي.آر» الأمريكية إن علماء الآثار يعملون في القاهرة في «ظروف صعبة»، وإنهم اكتشفوا نصف التمثالين غارقين في الطين والوحل، وأن ذلك يعتبر «أحد أهم الاكتشافات الأثرية»، ورجحت الإذاعة وضع التمثال بعد ترميمه ومعرفة هويته في مدخل المتحف المصري الكبير.

ووصفت شبكة «يورونيوز» الأوروبية، الاكتشاف بأنه أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ، وقالت إن الفريق المصري الألماني المشترك في القاهرة، وجد أجزاء من تمثالين، أحدهم يعتقد أنه لرمسيس الثانى، وإنه جارى استخراج القطع المتبقية.

فيما سلطت هيئة الاذاعة البريطانية «بى.بى.سى»، الضوء على سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى من صور انتشال رأس التمثال بالجرافات الآلية، وزعمهم أن استخدام الجرافات أدى إلى كسر التمثال، ونقلت «بى.بى.سى» تصريحات منسوبة لرئيس قطاع الآثار المصرية، محمد عفيفي، بأن التمثال عُثر عليه مكسورا، وأن الجرافات الآلية استخدمت نظرا لثقل التمثال

صفته صحيفة «تيليجراف» البريطانية، بالاكتشاف الكبير، وأوضحت أن التمثال عثر عليه مكسورا ولم يتم كسره، وأشارت إلى أن التمثال الضخم الذي ينتمى لملك من أقوى ملوك الفراعنة وأكثرهم شهرة، وجد على بعد أمتار من أسواق الطعام وبنايات الطبقة العاملة في مصر. وقالت إذاعة «إن.بي.آر» الأمريكية إن علماء الآثار يعملون في القاهرة في «ظروف صعبة»، وإنهم اكتشفوا نصف التمثالين غارقين في الطين والوحل، وأن ذلك يعتبر «أحد أهم الاكتشافات الأثرية»، ورجحت الإذاعة وضع التمثال بعد ترميمه ومعرفة هويته في مدخل المتحف المصري الكبير.

ووصفت شبكة «يورونيوز» الأوروبية، الاكتشاف بأنه أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ، وقالت إن الفريق المصري الألماني المشترك في القاهرة، وجد أجزاء من تمثالين، أحدهم يعتقد أنه لرمسيس الثانى، وإنه جارى استخراج القطع المتبقية.

فيما سلطت هيئة الاذاعة البريطانية «بى.بى.سى»، الضوء على سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى من صور انتشال رأس التمثال بالجرافات الآلية، وزعمهم أن استخدام الجرافات أدى إلى كسر التمثال، ونقلت «بى.بى.سى» تصريحات منسوبة لرئيس قطاع الآثار المصرية، محمد عفيفي، بأن التمثال عُثر عليه مكسورا، وأن الجرافات الآلية استخدمت نظرا لثقل التمثال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية