كشف أحمد حسن، لاعب الأهلي والزمالك ومنتخب مصر الأسبق، عن أسباب أزمته الأخيرة مع مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، وتفاقمها بشكل كبير بين الطرفين.
وقال حسن، في حواره مع كريم خطاب، عبر برنامج «في الاستاد»، على نجوم إف إم، يوم الإثنين: «مشكلتي ليست مع الزمالك هذا الكيان الكبير الذي لعبت له، والحمدلله أنا شخص ليس لي أزمات ومشكلات، والقصة بدأت بمستحقات لي عند النادي، خصوصا بعد انتهاء تعاقدي وطالبت بها أكثر من مرة ولم يكن فيه تجاوب، في وقت مجلس كمال درويش تنازلت عن جزء كبير من مستحقاتي وتبقى لي جزء، وتقدمت كأي شخص بشكوى في اتحاد الكرة، والاتحاد بدوره أقر أني لي مستحقات، وهذا إجراء طبيعي في العالم كله».
وأضاف: «وحدث خلال تحليلي لمباريات الزمالك أن انتقدت أسلوب تغيير المدربين بالنادي، وبدأ هنا الهجوم عليّ من قبل رئيس النادي، فكيف أنتقد صاحب نادي الزمالك، وهو لا يريد سوى أن يتكلم عنه الناس فقط ولا ينتقدون أي شيء، وبدأ يصدر للجماهير أني فيه مشكلة شخصية بيننا وينقلها لمستوى جماهيري، وأنا قريبًا سأضع كل الفيديوهات التي أتحدث فيها عن الزمالك وتظهر للجميع احترامي للنادي وانتقادي فقط يكون فنيا، لم أتجاوز مطلقا في حق الزمالك، فهل المطلوب يكون معنا كتالوج لما يقال على الهواء، رغم أن رئيس الزمالك ينتقد اللاعبين والنادي ليل نهار بأبشع الألفاظ».
وتابع: «أزمتي هي التصرفات الخارجة، وكان حصل تجاوز منه في حق مصر، وكتبت على حسابي الشخصي أني ضد أي شخص يسيء للدولة ويقول عليها (الدولة العبيطة)، فأرسل لي رسالة تهديد على هاتفي وذهبت للمستشار القانوني الخاص بي وأخذنا إجراءاتنا القانونية وتقدمنا ببلاغ لمباحث الإنترنت، والبلاغ أخذ مساره وتم اكتشاف أن الرقم يخص أحمد مرتضى منصور، ومكان إرسال الرسائل من منزل مرتضى منصور بشارع أحمد عرابي، وأنا هنا لم أتهمه ولكن النيابة هي من أعلنت التفاصيل، وتم إرسال طلب رفع الحصانة عنه لمجلس النواب، وأنا أريد حقي بطلب تطبيق القانون على الصغير والكبير، إلا لو فيه هدف ثاني لا نعرفه يا ليت الدولة تقول لنا، لأنه لم يتم أي إجراء حتى الآن».
وشدد: «مرتضى منصور قال إن القضية تم حفظها وأن رئيس مجلس النواب قال إن البلاغ كيدي وكاذب، ولكن المحامي الخاص بي كذب هذا الأمر، ولازم يترد علينا من النيابة بأن القضية تم حفظها، ولا يعنيني رفع الحصانة من عدمها، يهمني أننا في دولة قانون وأريد حقي القانوني، أنا تم تهديدي وأريد حقي فنحن لا نعيش في غابة».
وأكد: «من ضمن الأمور الأخرى، فوجئت أن شخص عمل لي محضر بأني خبطته في طريق ما بمدينة 6 أكتوبر، والموضوع كله ملفق لمجرد هزّي، حتى هذا اللي عمل لي المحضر كلامه كله متناقض، وأسلوب استخدام القانون في البلطجة شيء مزعج وإساءة لكل المحامين المحترمين في مصر، ولن أترك هذا الشخص لأنه قبل التعاون مع شخص ما في الشر وقام بالتشهير بي ولفق لي قضية، ولدي مفاجآت سأكشف عنها في وقتها في هذه القضية، هو صعبان عليّ حقيقة فقد ذهب معه اثنين محامين الساعة 2 فجرا لتقديم بلاغ فيّ هل يعقل هذا؟ أنا لا أتجاوز في حق ولا أخوض في أعراض أحد مثل الآخرين، نريد أن يكون لدينا القدوة لشبابنا، والمفروض المسؤولون والدولة يتصدوا لما يحدث».
وأوضح حسن: «فيه ناس كثيرين تدخلوا للصلح وحل الأزمة، ومشكلتي هي فقط مالية اعطني مستحقاتي بوضعها في اتحاد الكرة، ولكن المشكلات الشخصية محتاجة مني تفكير، لأني لا أصمت على حقي وأعفو فقط بمزاجي وهذا موضوع آخر، ولكن مسألة الضغط عليّ أو حد يفكر يهزني ولا يفرق معي، وأنا لدي أساليبي أيضا، في النهاية المطلوب الاحترام والتقدير، عليك أن تحترم اسمي وتاريخي ولكن التجاوز في حقي فأنا أيضا أعرف أتجاوز».
وبسؤاله عن أسباب تفرغه للعمل الإعلامي وابتعاده عن التدريب، أجاب: «التدريب والتحليل مرتبطين ببعض وبتكتسب منهم خبرات وتشوف وتتابع أداء المدربين واللاعبين وهو جزء من التدريب، وبطبيعة الحال لو ابتعدت عن التدريب الأفضل أن تعمل في مجال التحليل، وفي التدريب دائما تشيل مسؤولية كل من حولك، هي مهمة شاقة وكرة القدم بشكل خاص مهنة شاقة جدا في كل حاجة، وضغط عصبي ونفسي رهيب، عكس أن تكون لاعب فأنت مسؤول عن نفسك وعن زملائك في الملعب، الاستمتاع بالنسبة لي هو التدريب، إنما التحليل أخف قليلا في النهاية أنت جالس في استوديو تحلل شكل الأداء واللاعبين والفني والخططي».
وأردف: «أنا واحد من الناس الذي أشاهده أمامي أقوله مباشرة دون تجميل، وليس لدي جزء مجاملة، وممكن لا أتحامل على اللاعبين، فأنا أضع نفسي مكانهم، وانتقادي فنيا لا يغضب أحد، أحمد فتحي، الظهير الأيمن للأهلي، غضب مني في وقت من الأوقات بسبب انتقادي لمستواه، خصوصا بعد عودته من قطر، ولكن تحدثت معه وأوضحت له وجهة نظري وبالفعل تفهم الأمر وعاد مرة أخرى وأصبح من أفضل اللاعبين حاليا سواء مع الأهلي أو منتخب مصر، أنا بصفة شخصية ليس لدي حسابات في انتقادات المدربين الموضوع بالنسبة لي عمل وليس عندي غرض أو هدف، ما أشاهده أحلله دون حسابات».