اعتبر محمد خلفان الرميثى، رئيس الاتحاد الإماراتى لكرة القدم، أن الهزيمة الثقيلة التى تعرض لها منتخب بلاده أمام نظيره الإيرانى صفر/3 فى الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة ببطولة كأس آسيا 2011 المقامة فى قطر، قضت على المستوى المتميز الذى ظهر به لاعبو الفريق الإماراتى فى المباراتين الأولى والثانية بالمجموعة. وقال الرميثى إن اللاعبين لم يقدموا أى شىء يشفع لهم ويؤهلهم حتى للخروج بنقطة التعادل.
وأوضح: «بصراحة كان المستوى متواضعاً للغاية، خاصة فى الشوط الثانى من المباراة أمام إيران، وسيطرت روح الاستسلام على اللاعبين وغابوا تقريباً عن أحداث اللقاء.. النتيجة تعد ثقيلة ونحن نطلب الصفح من جماهيرنا التى كانت تعلق علينا آمالاً عريضة». وحول تقييمه للمشاركة الإماراتية فى كأس آسيا، قال الرميثى: «كنا مقتنعين بما قدمه اللاعبون فى مباراتيه الأوليين وشاهدنا عروضاً جيدة ورغبة فى الظهور بشكل متميز، ولكن فى المباراة الأخيرة غابت هذه الروح وكان الأداء متواضعاً». وعن مستقبل السلوفيينى ستريشكو كاتانيتش فى منصب المدير الفنى للمنتخب الإماراتى، قال الرميثى: «لن نتخذ قرارات عاطفية أو انفعالية بعد الهزيمة.. المدرب فى كل الأحوال مرتبط بعقد حتى نهاية يونيو المقبل، وسيواصل مهامه، ولكن فى الوقت نفسه علينا أن نراجع بعض الأمور».
واختتم الرميثى تصريحاته بالإشارة إلى أن إعلان نتيجة الشوط الأول بين المنتخبين العراقى والكورى الشمالى تعد خطأ واضحاً من لجنة تنظيم كأس آسيا، لأنها أثرت معنوياً وبشكل واضح على اللاعبين، وهم يستعدون لدخول غرفة تغيير الملابس. وأضاف: «أعطينا تعليمات لكل أعضاء الجهاز الفنى والإدارى بعدم الحديث عن نتيجة مباراة العراق وكوريا الشمالية، حتى لا يفقد اللاعبون تركيزهم، ولكن لا أدرى كيف وقع المنظمون والقائمون على الاتحاد الآسيوى فى هذا الخطأ الكبير».
