x

ليستر يتطلع لنقل انتفاضة «شكسبير» إلى مسيرته الأوروبية

الإثنين 13-03-2017 15:00 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
نادي ليستر سيتي  - صورة أرشيفية نادي ليستر سيتي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

يتطلع ليستر سيتي إلى نقل انتفاضته بقيادة المدرب الجديد كريج شكسبير من الدوري الإنجليزي إلى مسيرة الفريق الأوروبية عندما يلتقي إشبيلية الإسباني، غدًا الثلاثاء، في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وكان أشبيلية فاز 2 / 1 في مباراة الذهاب على ملعبه لتكون الفرصة سانحة وبقوة أمام ليستر حامل لقب الدوري الإنجليزي للعبور إلى دور الثمانية، حيث يحتاج للفوز بهدف نظيف في مباراة الإياب غدًا على ملعبه.

ولهذا، يتطلع ليستر إلى نسخ انتفاضته المحلية بقيادة شكسبير إلى البطولة الأوروبية من خلال مباراة الغد ويسعى الفريق لتحقيق الفوز الثالث على التوالي بقيادة شكسبير الذي تولى تدريب الفريق بشكل مؤقت بعد إقالة الإيطالي كلاوديو رانييري ولكن انتصار الفريق في كل من مباراتيه الماضيتين بالدوري الإنجليزي دفع إدارة النادي إلى تعيين شكسبير بشكل نهائي حتى نهاية الموسم الحالي.

وإذا نجح شكسبير في مواصلة انتصاراته مع الفريق خلال مباراة الغد، سيحجز ليستر مقعده في دور الثمانية للبطولة التي يخوضها للمرة الأولى في تاريخه بعدما انتزع بقيادة رانييري لقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخه.

وكانت الهزيمة أمام إشبيلية ذهابًا هي آخر مباراة خاضها ليستر بقيادة رانييري ليتعرض لاعبو الفريق إلى انتقادات هائلة لأنهم خذلوا المدرب الذي قادهم للفوز بلقب الدوري الإنجليزي قبل تسعة أشهر ليكون أفضل إنجاز في تاريخ النادي.

وقال شكسبير إن هذه الانتقادات ساهمت في إيقاظ اللاعبين وتحفيزهم حيث أصبحت لديهم الرغبة في إثبات شيء ما.

وأوضح: «أعتقد أن اللاعبين الآن يتحلون بنغمة البحث عن الانتصارات».

وحصل ليستر على قدر كبير من الراحة قبل مباراة الغد في ظل تأجيل مباراته أمام أرسنال في الدوري الإنجليزي مطلع هذا الأسبوع بسبب مشاركة أرسنال في دور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

واستغل ليستر هذه الراحة وسافر في رحلة تدريبية إلى دبي الأسبوع الماضي. وقال كريستيان فوكس، نجم الفريق، إن هذه الرحلة جددت طاقات الفريق.

وأوضح فوكس، في تصريحات إعلامية،: «كان وقتًا عصيبًا على مدار الأسبوعين الماضيين... من الجيد أن تهدأ وتبدأ العمل على روح الفريق. عندما تفوز بمباراتين، يكون هذا هو أفضل علاج لروح ومعنويات الفريق».

وأضاف مدافع ليستر: «مر الفريق بالعديد من فترات التألق والاهتزاز في المستوى.. معنويات الفريق رائعة».

وقد يعود الفضل في تحفيز معنويات الفريق إلى شكسبير الذي نال المكافأة، أمس الأحد، بقرار توليه المسؤولية حتى نهاية الموسم.

وعمل شكسبير البالغ من العمر 53 عاما، لفترة طويلة كمدرب مساعد بالفريق ويحظى بتآلف كبير مع اللاعبين.

وقال داني درينكووتر، لاعب وسط الفريق: «كل لاعب يعرف شكسبير جيدًا أفضل من أي شخص آخر... عدد قليل منا يعرفه منذ فترة طويلة».

ورغم معاناة ليستر في رحلة الدفاع عن لقبه بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، ظهر الفريق حتى الآن بشكل جيد في البطولة الأوروبية حيث تصدر مجموعته بسهولة في الدور الأول متفوقا على بورتو البرتغالي، الفائز باللقب مرتين سابقتين، وعلى كوبنهاجن الدنماركي وبروج البلجيكي اللذين يحظيان بتاريخ رائع في البطولة.

وجاء الهدف الذي سجله جيمي فاردي في مباراة الذهاب أمام إشبيلية ليضاعف من آمال الفريق في العبور من خلال مباراة الإياب غدًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية