أكد الدكتور إبراهيم التداوي، وكيل وزارة التربية والتعليم في شمال سيناء، أن المدرسين والعاملين في التربية والتعليم بشمال سيناء متمسكون بالبقاء في سيناء، ولم يطلب أحد منهم النقل خارجها، باستثناء حالات قليلة من الأقباط بسبب الظروف التي تعرضوا لها مؤخرًا.
وأعلن وكيل الوزارة أنه رغم ظروف سيناء بسبب الحرب على الإرهاب وما يتعرض له العاملون في التربية والتعليم، إلا أنه لم يطلب أحد منهم النقل أو الندب خارج المحافظة، نظرًا لتمسكهم بالبقاء والعمل في سيناء.
وذكر وكيل الوزارة أنه لم يطلب أحد سواء من أهالي سيناء أو المقيمين بها من العاملين في التربية والتعليم النقل أو الندب خارج المحافظة، مشيرًا إلى أن ما تمت الموافقة عليه من طلبات نقل هو حوالي 15 حالة فقط ممن سبق تقديمها من قبل، وأن ما يتم بالنسبة للأقباط الذين انتقلوا خارج المحافظة بسبب الظروف الأخيرة وما تعرضوا له من تهديدات تمس حياتهم هو مأمورية لبعض الجهات خارج المحافظة لحين مرور الأزمة واستقرار الأمور والعودة مرة ثانية إلى المحافظة.
ومن جانبه، أكد مصدر كنسي في شمال سيناء أن جميع الأسر القبطية التي غادرت المحافظة إلى محافظات أخرى قد تركت منازلها وممتلكاتها وأعمالها وأنشطتها بصفة مؤقتة لحين استقرار الأمور، نظرًا لتمسكهم بالبقاء والإقامة في شمال سيناء منذ سنوات طويلة.
يشار إلى أنه تم رصد حوالي 400 أسرة من الأقباط غادرت المحافظة مؤخرًا بسبب الظروف الأمنية، وانتقلوا إلى محافظات أخرى لحين استقرار الأوضاع، من بينهم 386 موظفا حكوميا يعملون في مختلف المصالح الحكومية، ويتركز أغلبهم في التربية والتعليم.