زار اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، صباح اليوم الإثنين، المصابين من رجال الشرطة الذين يتلقون العلاج بمستشفى الشرطة بالعجوزة، الذين أصيبوا أثناء مشاركتهم في الحملات الأمنية والعمليات بسيناء.
واطمأن الوزير على حالتهم الصحية وأوجه الرعاية الطبية المقدمة لهم، معرباً عن اعتزازه وجميع رجال الشرطة بالتضحيات والجهود التي يقدمونها في سبيل دحر الإرهاب وفرض الاستقرار الأمني بسيناء.
ورافق وزير الداخلية في زيارته اللواء سمير عبدالمجيد، مساعد الوزير لقطاع الخدمات الطبية، واللواء طارق عطية، مساعد الوزير لقطاع العلاقات والإعلام.
وأكد وزير الداخلية، أن عزيمة رجال الشرطة على مواصلة العطاء والتصدي للعناصر الهدامة الساعية لإشاعة الفوضى بالمجتمع هو ما يدعم الأجهزة الأمنية بقوة في التصدي لكافة منابع الإرهاب والجريمة وتحقيق الأمن والاستقرار اللذان يشعر بهما أبناء شعب مصر العظيم.
وأشاد «عبدالغفار» خلال الزيارة بما لمسه من روح معنوية عالية لدى رجال الشرطة المصابين الذين ضربوا المثل والقدوة في حب الوطن وحماية مقدراته، وأكد أن تلك التضحيات تعد موضع تقدير وإحترام لدى جموع الشعب المصرى ودافعاً لجميع رجال الشرطة لإستكمال مسيرة العطاء .
ووجه قطاع الخدمات الطبية والأجهزة المعنية بالوزارة بمتابعة الحالة الصحية للمصابين أولاً بأول وتلبية كافة احتياجاتهم تقديراً لجهودهم وتضحياتهم.
من جانبهم أعرب المصابون عن اعتزازهم بزيارة الوزير مؤكدين إصرارهم على العودة لأداء واجبهم في تأدية رسالة الأمن.
من جانبها نفت مصادر مسؤولة بوزارة الداخلية، صحة ما تناولته مواقع التواصل الاجتماعي من صور لملثمين يستوقفون السيارات بمدينة العريش، مدعين أنها كمائن للمارة.
وقالت المصادر التي تحفظت على ذكر اسمها إن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية المعنية بإنفاذ القانون في سيناء تلقت بلاغا بذلك وعندما انطلقت القوات إلى موقع البلاغ لم تجد شيئا، ولم يقر أحد من الشهود عن وجود كمائن.