x

وزير الداخلية الألماني يعارض عقد تجمعات تركية في بلاده

الأحد 12-03-2017 20:18 | كتب: أ.ف.ب |
وزير الداخلية الألماني: التحقيقات لن تنتهي بمقتل عامري - صورة أرشيفية وزير الداخلية الألماني: التحقيقات لن تنتهي بمقتل عامري - صورة أرشيفية

أبدى وزير الداخلية الألماني الأحد معارضته لمجيء وزراء اتراك إلى المانيا للمشاركة في تجمعات مؤيدة للرئيس رجب طيب اردوغان، وهو موضوع يثير أزمة بين أنقرة والعديد من الدول الأوروبية.
وصرح توماس دي ميزيير لقناة «ايه آر دي» العامة «شخصيا، لا أؤيد هذه المظاهر. لا أرغب فيها، لا علاقة لألمانيا بحملة (انتخابية) تركية».
وتراهن أنقرة إلى حد بعيد على هذه التجمعات لإقناع أتراك الخارج بتأييد تعزيز سلطات أردوغان الذي سيكون موضع استفتاء الشهر المقبل. وتضم المانيا اكبر جالية تركية في العالم تقدر ب1،4 مليون نسمة.
لكن هذه التجمعات أثارت أزمة دبلوماسية بين انقرة من جهة وبرلين ولاهاي من جهة أخرى.
وهذا الشهر، الغت مدن المانية عدة تجمعات مماثلة كان سيشارك فيها مسؤولون اتراك، ما اثار غضب اردوغان الذي وصف هذه الاجراءات بانها «ممارسات نازية».
ولكن دي ميزيير لم يدع خلال المقابلة التليفزيونية إلى حظر هذه التجمعات، معتبرا ان خطوة مماثلة تتطلب درسا عميقا.
وقال «هناك حدود، حدود واضحة جدا في القانون الجنائي مثلا. من يهين أو يهاجم المانيا أو نظامها الدستوري بنية سيئة ينتهك القانون. وهنا تكمن الحدود».
من جهتها، اعتبرت المستشارة انجيلا ميركل ان اتهامات اردوغان لبلادها ب«النازية» تثير «الحزن والاحباط».
واكدت ان المسؤولين الاتراك يمكنهم عقد هذه التجمعات ما دامت معلنة «في شكل ملائم وضمن مواعيد (واضحة) وفي شكل شفاف».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية