وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة جهود تطوير وتحديث قطاع الكهرباء، حتي يشعر المواطنون بتحسن مستمر في مستوى جودة الخدمات المُقدمة،
وانتظام التيار الكهربائي، وخاصة في محافظات الدلتا والصعيد والمناطق النائية، فضلاً عن الدور المهم، الذي يقوم به قطاع الكهرباء في تلبية احتياجات
النمو الاقتصادي المتزايد في مصر، وتوفير البنية التحتية اللازمة لجذب مزيد من الاستثمارات.
أخبار متعلقة
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس، الأحد، مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، في تصريحات صحفية، إن «شاكر» استعرض خلال الاجتماع تطورات العمل الجاري
لتقوية وتعزيز قدرات شبكات النقل على خطوط الجهد الفائق وخاصة في جنوب مصر، ومشروعات محطات المحولات، وذلك في إطار العمل على رفع
مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين من خلال دعم شبكات النقل خلال عامين بتكلفة تبلغ حوالي 18 مليار جنيه، وشبكات التوزيع خلال 3 أعوام بتكلفة تبلغ
حوالي 19 مليار جنيه، لتحسين كفاءة الشبكة القومية للكهرباء، وتقليل الفاقد، لتكون قادرة على استيعاب القدرات المضافة من التوليد وضمان الاستدامة.
كما ذكر الوزير أنه من المستهدف وصول نسبة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 20% من إجمالي الطاقة في مصر عام 2022، ونسبة 35% عام 2035 من
خلال إنشاء مزارع لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، موضحًا أن مصر تمتلك أكبر قدرات من طاقة الرياح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويمكن أن تصل
إلى حوالي 30 جيجاوات.
