x

رئيس بعثة التنقيب في المطرية يكشف سبب الاستعانة ببطانية «سبايدرمان» لتمثال رمسيس

الأحد 12-03-2017 10:17 | كتب: ريهام جودة |
تمثال رمسيس الثاني في المطرية، 10 مارس 2017. تمثال رمسيس الثاني في المطرية، 10 مارس 2017. تصوير : حازم عبد الحميد

قال الدكتور أيمن العشماوي، رئيس الفريق المصري بالبعثة الأثرية للتنقيب عن حفائر المطرية، إن موقع الاكتشاف الأثري تحت الحراسة طول اليوم، وفي حال التقصير من أحد أفراد الحراسة سيُعرض نفسه للعقاب.

تمثال رمسيس الثاني في المطرية، 10 مارس 2017.

وأضاف «العشماوي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى، ببرنامج «هذا الصباح» الذي يُبث عبر فضائية «eXtra news»، صباح اليوم الأحد، أن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أكد أن عملية رفع رأس تمثال رمسيس الثاني تمت بشكل سليم، موضحًا أن اللودر الذي تواجد في موقع الاكتشاف الأثري كان لأغراض أخرى وليس للحفر أو الانتشال.

وأشار إلى عبث الأطفال في رأس تمثال رمسيس الثاني وتغطيته بـ«بطانية»، مؤكدًا أن ذلك كان تصرفًا فرديًا من قِبل الحارس، بهدف إبعاد الأطفال عن الموقع، حيث إن طبيعة الأطفال فضولية، مؤكدًا أن ذلك يُعد رد فعل طبيعيا تجاههم، مُشيرًا إلى أن الإخصائيين في البعثة استخدموا الفوم والقطن أثناء عملية تنظيف الرأس.

وأوضح «العشماوي» أن تعرض التمثال للشمس أمر واجب وضروري، حيث إنه ظل تحت الأرض آلاف السنوات، نافيًا ما تردد عن أن البعثة وجهت بوضع بطانية عليه، مؤكدًا أنه سلوك فردي، ومُعربًا عن سعادته بسبب غضب المواطنين على صور التمثال التي انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية وغيرتهم عليها، قائلًا: «عندهم حق.. بس عملية انتشال الرأس تمت بطريقة سليمة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية