مباراة الأهلي وبيدفيست في ذهاب دور الـ32 ببطولة دوري أبطال أفريقيا، بملعب السلام، 11 مارس 2017.
تصوير :
فؤاد الجرنوسي
حقق الأهلي فوزًا مقلقًا على بيدفيست الجنوب افريقي في اطار الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال افريقيا وسجل هدف الاهلي الوحيد أحمد حجازي من ضربة ركنية في الشوط الثاني من عمر اللقاء ويتحتم على الأهلي التعادل أو الهزيمة بفارق هدف وحيد مع تسجيل أهداف في مرمي الفريق الجنوب افريقي للصعود إلى دور الستة عشر من عمر البطولة.
أخبار متعلقة
بدأ البدري المباراة بالرسم التكتيكي المعتاد له 4-2-3-1 بتواجد حجازي وسعد في عمقي الدفاع وهاني ومعلول على الاطراف وغالي وفتحي في الوسط الثلاثي مؤمن زكريا على اليمين وأجاي على اليسار وعاد عبدالله السعيد مرة أخرى في الوسط وأمامهم مهاجم وحيد عمرو جمال.
بينما جافين هانت المدير الفني لبيدفيست بدأ اللقاء ب 4-4-2 في الحالة الدفاعية والهجومية وظهر منذ بداية اللقاء نقطة القوة للفريق الجنوب افريقيا وهي الدفاع بكامل العدد والقدرة الخارقة للتحول من الدفاع للهجوم.
في الشوط الأول بدا وكأن الأهلي لم يدرس المنافس جيدًا وكان الشوط الاول مرحلة للتعرف على الخصم، فظهر التحفظ الدفاعي الزائد المعتاد له الأهلي هذا الموسم فعلى سبيل المثال 45 دقيقة كاملة على أرضك ووسط جماهيرك لم تحاول على المرمي محاولة واحدة! بينما بيدفيست لعب على المرمي كرة واحدة خلال الشوط
في الشوط الثاني تحسن الأداء قليلا بخروج مؤمن زكريا «منخفض المستوي مؤخرًا» ونزول الوافد الجديد حمودي ومع الزيادة الهجومية النسبية لبيدفيست استطاع الأهلي تشكيل خطورة خاصة من خلف الظهيرين
ولكن استمر تأخر الاهلي في التخلص من الكرة فمثلا الصورة السابقة كانت هجمة خطيرة للفريق في الدقيقة 48 و57 ثانية ومع تباطؤ الفريق في الزيادة الهجومية وفي خلال 5 ثواني فقط ارتد الفريق الجنوب افريقي بالكامل !
كعادة الأهلي مؤخرًا ومع انخفاض مستوي عبدالله السعيد ينخفض مستوي الأهلي في العموم، عبدالله السعيد كان بطئ في التحرك واحتفظ بالكرة في العديد من الكرات بشكل زائد عن اللازم بالاضافة إلى عدم التمرير الصحيح في الأوقات المناسبة.
أجري البدري التغيير الثاني بنزول حسام عاشور بدلا من حسام غالي البعيد عن مستواه وفي خلال تواجد غالي في الملعب كان دائمًا فتحي يقوم بالتغطية على غالي، هذا التغيير أعطي بعض الاستقرار لمنطقة الوسط ثم التغيير الثالث الاضطراري بخروج أجاي للاصابة ونزول وليد سليمان.
في المجمل أدي الأهلي مباراة متوسطة المستوي غلب عليها طابع الفريق في مباريات الدوري في البطء في التحضير والاعتماد على الدفاع واخطاء المنافس والكرات الثابتة، الفريق الجنوب افريقي لم يكن الفريق المرعب ولكنه منظم ويجيد الارتداد السريع من الدفاع للهجوم، بالشكل الحالي الدفاعي للأهلي لن يكون لقاء العودة صعبا خاصة لأن الاهلي يجيد الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة ولكن الخوف من استقبال هدف في الثلث الأول من مباراة العودة.
