x

«آل السادات» يتصارعون على مقعد العائلة.. و9 مرشحين يتنافسون لخلافة «المصيلحي»

السبت 11-03-2017 21:17 | كتب: هند إبراهيم, وليد صالح |
النائب محمد السادات، عضو ممجلس النواب، 27 فبراير 2017. - صورة أرشيفية النائب محمد السادات، عضو ممجلس النواب، 27 فبراير 2017. - صورة أرشيفية تصوير : علي المالكي

بدأ الصراع العائلى على مقعد النائب السابق محمد أنور السادات بدائرة تلا والشهداء فى المنوفية عقب إسقاط عضويته، حيث تقدم شقيقه «عفت» للترشح، فيما لايزال شقيقه الآخر «زين» يلوح بالترشح، حرصًا على الاحتفاظ بمقعد العائلة- على حد تعبيره.

ونفى «زين السادات» تنظيم أى اجتماعات بينه وبين شقيقه «عفت» للتنازل له عن الترشح أو التوافق على مرشح واحد للعائلة، مؤكداً أن شقيقهما «محمد أنور» لا يدعم أيا منهما فى الانتخابات.

وأشار «عفت» إلى أنه من حق أى شخص الترشح طالما أنه قادر على خدمة أهالى الدائرة، ونتيجة الانتخابات هى الفيصل. وقال عدد من الأهالى إن إقدام «زين» على الترشح فى مواجهة «عفت» يسهم فى تفتيت الأصوات لصالح منافسيهما وأبرزهم فخرى طايل، نجل النائب السابق عبدالله طايل، خاصة عقب اتساع الدائرة وضمها مركز الشهداء إلى جانب مركز تلا.

من جهة أخرى، تشهد الدائرة السابعة بالشرقية، ومقرها مركز شرطة أبوكبير، منافسة شرسة بين 9 مرشحين تقدموا بأوراق ترشحهم للجنة العليا للانتخابات، ومقرها محكمة الزقازيق الابتدائية، منذ فتح باب الترشح وحتى اليوم، لخوض الانتخابات التكميلية فى الدائرة على مقعد الدكتور على المصيلحى، الذى خلا عقب اختياره وزيرا للتموين ضمن التعديل الوزارى الأخير.

وتقدم 9 مرشحين- وهم: «العميد محمد السيد يوسف، والدكتور محمد عبدالهادى حبيب، وأحمد عزت جاد، وعنانى السيد قريمد، وعلى ماهر أحمد الصناديلى، ونبيل عبده إبراهيم عسكر، والدكتور عبدالله محمد محمد حسان، وأحمد الدمرداش ، واللواء أحمد فخرى»- بأوراقهم لخوض الانتخابات المقبلة، وبدأ عدد منهم إعداد برنامجهم الانتخابى لخوض غمار المنافسة اعتماداً على التكتلات الشعبية والعائلات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية