رفض مسؤولو النادى الإسماعيلى عرض نادى بتروجيت بإجراء منفعة تبادلية تقضى بضم مهاب سعيد لاعب الفريق الكروى الأول مقابل عامر عبدالمجيد.
واشترط مسؤولو النادى الحصول على 800 ألف جنيه بجانب ضم عبدالمجيد أو البيع النهائى مقابل 1.5 مليون جنيه، وأمهلوا مسؤولى بتروجيت حتى مساء اليوم للرد على العرض.
فيما تلقى النادى فاكساً رسمياً من الاتحاد السكندرى يطلب فيه استعارة مهاب سعيد مقابل 400 ألف جنيه.
وحذر خالد الطيب، عضو المجلس من التعاقد مع أسامواه الغانى دون الخضوع للاختبار الفنى، وأكد فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن أسامواه لم يظهر بصورة جيدة خلال التدريبات الأخيرة.. وأضاف: أطالب مجلس الإدارة بعدم التصرف فى المقابل المادى الذى أعلن عنه المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة ويقدر بمليون جنيه، وقال إن هذا المبلغ تم تخصيصه لدعم الأنشطة الرياضية بالنادى، مشيراً إلى وجود مدربين ولاعبين وإداريين بجميع الألعاب الرياضية الفردية والجماعية لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية منذ 5 أشهر، ويجب صرفها.
فيما ينتظر مسؤولو النادى رد مسؤولى نادى الهلال السعودى بشأن طلبهم زيادة المقابل المادى الذى سيحصل عليه النادى إلى 600 ألف دولار لإعارة أحمد على مهاجم الفريق لصفوف الفريق السعودى.
وقرر حماد موسى، نائب رئيس النادى عقد جلسة ودية مساء اليوم «السبت» مع حسنى عبدربه لاعب الفريق بحضور أعضاء المجلس لحسم أمر التجديد للاعب وفقاً للشروط التى تم الاتفاق عليها مسبقاً وأعلن نائب رئيس النادى عن التزامه بصرف مليونين و650 ألف جنيه لحسنى فور توقيعه على العقد الجديد.
من جهة أخرى، يخوض الفريق الكروى الأول فى الثالثة عصر اليوم «السبت» مباراة ودية مع الرائد السعودى على أرض ملعب القرية الأوليمبية، وسيقوم خلالها مارك فوتا، المدير الفنى، بإشراك اللاعبين البدلاء الذين لم يشاركوا فى مباراة الجمعة أمام حرس الحدود، بجانب اختبار السنغالى «ديمبا» ولاعب آخر كان محترفاً بالدورى السعودى، فيما رفض منير حسن، وكيل اللاعبين، خضوع الغانى أسامواه للاختبار الفنى بعد أن اجتاز الاختبارات الطيبة وأكد الوكيل أن مسؤولى النادى يحاولون تكرار سيناريو اللاعب صامويل أفوام الذى ذهب لنادى سموحة، وقال: أحضرت أسامواه بعد الاتفاق مع مسؤولى النادى على التوقيع خلال 48 ساعة.
وكادت تحدث أزمة بين مجلس الإدارة ومارك فوتا، المدير الفنى، بسبب إصرار الأخير على خضوع اللاعب للاختبار الفنى والمشاركة فى لقاء الرائد السعودى، ونال المدير الفنى هجوماً لاذعاً من أعضاء المجلس حتى أن أحدهم وصفه بـ«السمسار» لرغبته فى أن يكون التعاقد مع اللاعب الأفريقى الجديد عن طريقه.
وعلمت «المصرى اليوم» أن أسامواه سيحصل على 300 ألف دولار فى الموسم لمدة ثلاث سنوات، فيما طلب أشانتى كوتوكو 200 ألف دولار للاستغناء عن اللاعب.
من جانب آخر، أغلق مسؤولو النادى ملف بيع المعتصم سالم مدافع الفريق بعد رفضهم العرض الجديد الذى تقدم به النادى المصرى البورسعيدى مقابل 3.5 مليون جنيه مع سداد المبلغ على ثلاثة أقساط.
وأرجع حماد موسى، نائب الرئيس، المشرف على الكرة، عدم بيع اللاعب إلى اتجاه البعض فى مجلس الإدارة للتفاوض بصورة فردية دون مراعاة باقى أعضاء المجلس.
فى شأن آخر، رفض حماد موسى، نائب الرئيس، القرارات الفردية لمجلس الإدارة، وأكد فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أنه نجح خلال الفترة الماضية فى لم شمل الجميع من خلال توحيد الكلمة، وقال إن انفراد البعض داخل مجلس الإدارة بالقرارات سواء الخاصة بالتعاقدات الجديدة أو الأمور الإدارية بالنادى سيؤدى حتماً إلى الفشل، وأضاف: عندما أردنا التجديد لحسنى عبدربه حرصت على حضور كل الأعضاء لمعرفة كل الأمور بصراحة ووضوح، وعندما قررنا إعارة بعض اللاعبين وبيع الآخرين كان الجميع شاهد عيان، واتخذنا القرار بالإجماع، أما ما يحدث حالياً فهو مرفوض ولن أسمح بالتواجد مع مجلس يريد بعض أفراده تسييره بفردية وبقرارات قد تؤثر على مستقبل النادى.
وكشف «حماد» عن رغبته الجادة فى تعيين مدير للكرة يتمتع بمقومات المنصب. وأكد أن النادى يحتاج مديراً تنفيذياً جديداً يمكنه تسيير الأمور الإدارية بكفاءة.
وعن الصفقات الجديدة قال نائب الرئيس: الغانى أسامواه لاعب مميز، وتم الاتفاق على تفاصيل عقده الجديد، ومارك فوتا، المدير الفنى، له صلاحياته الفنية، ولا يمكن لأحد من أعضاء المجلس الاعتداء عليها، لكنه يجب أن يعلم أن الأمور الإدارية هى من صميم مجلس الإدارة، وأن الجميع يهدف للمصلحة العامة.
وأوضح «حماد» أنه وضع تصوراً شاملاً للنهوض بقطاع الناشئين، وأشار إلى ضرورة رفع رواتب المدربين، وقال إنه سيكون حريصاً على إعادة القطاع، ورصد ميزانية سنوية له. وأعترف بتقصير المجلس تجاه هذا القطاع، وقال إن الفترة المقبلة ستشهد حالة من الاستقرار، واعترف أيضاً بأن ترشيحات اللاعبين قبل بداية الموسم للتعاقد معهم لم تكن على المستوى المأمول، وأرجع ذلك إلى ضيق الوقت عند التعاقد، لكنه أكد أن جودوين هو الصفقة الرابحة، وأن الموافقة على رحيل مصطفى جعفر وعبدالسلام بنجالون كانت لمصلحة الفريق وليس لمصلحة أحد.
وطلب نائب الرئيس من نصر أبوالحسن، رئيس النادى، وعمرو زكى، عضو المجلس السابق، احتواء المشاكل بينهما لمصلحة النادى، وأضاف: من الضرورى العمل لمصلحة النادى دون النظر لمصالح الآخرين، وهناك من يريد أن يغلب مصالحه الشخصية، وأنا أرفض هذا بشدة، ولن أتوانى عن قول كلمة الحق.