أوضحت صحيفة «ماركا» الإسبانية الرياضية، السبت، أن خوان كارلوس أونزوي، المدرب المساعد لنادي برشلونة الإسباني، قد يكرر سيناريو «جوارديولا- فيلانوفا» في برشلونة، رغم استمرار تواجد الإسباني أرنيستو فالفيردي على رأس قائمة المرشحين لتدريب النادي الكتالوني خلال الموسم المقبل، عقب رحيل الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لبرشلونة، من منصبه بنهاية الموسم الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن «أونزوي» قد ينال الفرصة للجلوس على مقعد الرجل الأول في الطاقم التدريبي لبرشلونة، إذا كان لـ«إنريكي» أي دور أو صوت في اختيار من يخلفه في قيادة الفريق.
وإذا كان لـ«إنريكي» دور في اختيار خليفته، سيكون خياره بالتأكيد هو «أونزوي»، نظرًا لخبرته بالعمل معه منذ أن كان مديرًا فنيًا لنادي سيلتا فيجو الإسباني، كما انتقل معه في 2014 إلى برشلونة، ليكون الأكثر دراية حاليًا بكل أمور الفريق الكتالوني.
ويمتاز «أونزوي» بأنه الساعد الأيمن لـ«إنريكي» والشريك الرئيسي له في وضع خطط الفريق، إضافة لكونه حلقة الوصل بين الطاقم التدريبي ونجوم الفريق، مما يعزز فرص توليه المسؤولية لتكرار التجربة التي لجأ إليها برشلونة عقب رحيل الإسباني جوسيب جوارديولا، المدير الفني الحالي لمانشستر سيتي، عن منصب المدير الفني للفريق، حيث أسند النادي الكتالوني المسؤولية لمساعده تيتو فيلانوفا، الذي وافقته المنية بعدها لصراعه مع المرض.
وإذا كان «إنريكي» مصرًا على إنهاء مسيرته مع برشلونة بنهاية الموسم الحالي، رغم تغير الأجواء حوله بعد التأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، عقب الفوز التاريخي على باريس سان جيرمان الفرنسي، فإن تغير وجهة النظر تجاه «إنريكي» قد تصب في صالح «أونزوي»، رغم كون «فالفيردي» هو المرشح الأفضل من وجهة نظر أنصار برشلونة، لاسيما وأن عقده مع أتلتيك بلباو ينتهي في 30 يونيو المقبل.