x

«إيكونوميست»: اقتراح إسرائيلى ببناء جزيرة اصطناعية قبالة شواطئ غزة

السبت 11-03-2017 15:23 | كتب: مروة الصواف |
فتح معبر رفح البرى، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، 17 أكتوبر 2016. - صورة أرشيفية فتح معبر رفح البرى، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، 17 أكتوبر 2016. - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

ذكرت مجلة «إيكونوميست» البريطانية، أمس، أن إسرائيل قدمت اقتراحات لبناء ميناء تجارى فى غزة لتخفيف الحصار الاقتصادى على القطاع المكتظ بالسكان.

وأضافت المجلة أن وزير الاستخبارات الإسرائيلى اليمينى، يسرائيل كاتز، عضو حزب الليكود الحاكم، اقترح بناء جزيرة اصطناعية على بعد 3 أميال قبالة شواطئ قطاع غزة، لتحتوى على ميناء ومطار من شأنه أن يعطى غزة مخرجا إلى الخارج، بالإضافة إلى محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه لتخفيف النقص الحاد فى الكهرباء والماء.

وأشارت المجلة إلى أن الاقتراح بوضع الميناء خارج حدود القطاع يسمح لقوات الأمن الدولية بتفتيش الواردات ومنع تهريب الأسلحة إلى حركة «حماس» التى تُحكم سيطرتها على غزة، وغيرها من الجماعات المتشددة، وأضافت المجلة أن «كاتز» يرى أنه يترتب على وجود الميناء «خلق أرض لا يستطيع أى جانب فى الصراع المطالبة بها».

وأفادت المجلة بأن مشروع الجزيرة سيتكلف نحو 5 مليارات دولار، سيدفعها مستثمرون من القطاع الخاص والجهات المانحة الأجنبية الراغبة فى تعزيز اقتصاد غزة. وأكد «كاتز» أن الجزيرة الجديدة ستعمل على توفير فرص عمل لسكان غزة، بجانب خلق بوابة لتخفيف مسؤولية إسرائيل عن غزة، قائلا: «ليس لدىّ أى أوهام بشأن (حماس) وأيديولوجيتها القاتلة، لكن سياستنا الحالية تسمح لهم بسجن سكانها من دون أى أمل فى التنمية».

وأوضحت المجلة أن اقتراح بناء الجزيرة يحظى بدعم واسع النطاق داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وبدعم ضمنى من العديد من الوزراء، مشددة على أن العقبات الرئيسية أمام إقامة المشروع سياسية فى المقام الأول، حيث إن إسرائيل وحركة «حماس» ترفضان على حد سواء التفاوض المباشر، وأضافت أن توتر العلاقات بين «حماس» والسلطة الفلسطينية ومصر من شأنه أن يزيد من تعقيد الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن بناء تلك الجزيرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية