قالت جماعة الإخوان المسلمين، إنها لم تتلق دعوة خاصة حتى تقرر المشاركة من عدمه فى مظاهرات 25 يناير الجارى التى دعت إليها مجموعة خالد سعيد على موقع «فيس بوك» وتضامنت معها حركة 6 إبريل، بالتزامن مع عيد الشرطة، إلا أنها لا تزال تدرس الموضوع مع الجمعية الوطنية للتغيير، التى سوف تعلن عن موقفها قريبا.
أخبار متعلقة
وأعلن عدد من شباب ومدونى الإخوان مشاركتهم فى هذه المظاهرات رغم ما تردد داخل قواعد الجماعة بأنها لن تشارك بشكل رسمى، حسب قولهم، وقال التيار الإصلاحى داخل الجماعة إن أعضائه بالمحافظات سيشاركون فى الوقفات الاحتجاجية التى تنظمها القوى السياسية.
من جانبه، قال الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد، لـ«المصرى اليوم»: لم توجه لنا دعوة خاصة ومازلنا ندرس الموضوع مع الجمعية الوطنية للتغيير، والجمعية سوف تعلن موقفها قريبا، مشيرا إلى أن الدعوة الموجودة على موقع «فيس بوك» عامة لكل الشعب والإخوان جزء منه».
من جانبه، قال محمد عبد الفتاح، أحد شباب الإخوان بالإسكندرية: «الكثير من شباب الجماعة سوف يشارك فى هذه المظاهرات والوقفات بشكل غير رسمى، لأن المتردد داخل الجماعة أنها لن تشارك رسميا، إلا أنها لم تمنعنا من المشاركة لأن الدعوة موجهة أكثر للشباب، وهذه المرة سوف يشارك عدد كبير جدا من شباب الإخوان وخاصة الإسكندرية».
وأضاف: «سنتفاعل مع الوقفات التى سوف تعلن عن أماكنها من خلال مجموعة كلنا خالد سعيد على موقع «فيس بوك» وبالتنسيق مع نشطاء مختلف القوى السياسية» مشيرا إلى أن عدم الإعلان عن أماكنها حتى الآن يأتى بسبب الخوف من القبضة الأمنية لإجهاض هذه الوقفات».
وقال حسام يحيى، مدون إخوانى: «هناك عدد من مدونى الإخوان سوف يشاركون بشكل شخصى، دون تكليف من الجماعة، ويوجد تنسيق مع كافة شباب التيارات السياسية فى شكل تنظيم الوقفات الاحتجاجية خصوصا فى ميدان التحرير والمناطق المجاورة حوله».
وأضاف: «هذه الوقفات هى محاولة للأشادة بما حدث فى تونس، ونسعى أن تكون البداية لتكرار ما حدث هناك فى مصر، وهناك مطالب سنطالب بها يوم 25 يناير وهى حل مجلس الشعب وإقالة الحكومة ووزير الداخلية وإطلاق المعتقلين السياسين، مشيرا إلى أنهم سيقومون بحشد الناس من على المقاهى والطلاب من المدارس والجامعات للمشاركة معهم فى هذه الوقفات».
وقال المهندس هيثم أبو خليل، القيادى بالتيار الإصلاحى: «سوف نشارك فى الوقفات التى تنظمها القوى السياسية، وهناك الالاف من اصلاحي الجماعة سوف يشاركون فى مختلف المحافظات، من أجل المطالبة بالتغيير ولمواجهة التوريث، وحتى نثبت للنظام أن الشعب يريد تغيير فى ظل الفقر والفساد الذى يعيش فيه».
