x

غضب بالدقهلية بسبب اختفاء «الخبز المدعم»

الجمعة 10-03-2017 14:46 | كتب: غادة عبد الحافظ |
خبز  - صورة أرشيفية خبز - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

سادت حالة من الغضب بين المواطنين بمحافظة الدقهلية، عقب إغلاق معظم المخابز أبوابها مبكرا في وجه المواطنين، لعدم وجود خبر مدعم بها لليوم الثالث على التوالي، وطالب الأهالي بتدخل الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية، لحل الأزمة، بعد فشلهم في الحصول على حصتهم من الخبز.

وقالت سحر سعد، ربة منزل بمنطقة جديلة: «لليوم الثالث على التوالي فشلت في الحصول على رغيف خبز واحد، حيث أغلقت المخابز أبوابها من الساعة التاسعة صباحا، ولم تعمل سوى ساعة واحدة بس، واضطريت إني أشترى خبز أفرنجي، وهو لا يكفي احتياجات البيت، ومش عارفة هنعمل أيه، والحكومة مش حاسة بينا ولا بتحاول تحل المشكلة».

فيما أضافت حنان مجدي محمد، مدرسة بمنطقة الدراسات: «سألت صاحب المخبز عن سبب إغلاقه فقال لم تصله سوى 25 % فقط من حصة الدقيق الخاصة به، وقام بعجنها وخبزها وتوزيعها على المواطنين ساعة واحدة ثم أغلق، لأن المواطنين يتوافدون على المخبز وتحدث مشادات مع العمال بسبب عدم وجود خبز».

وأوضح أحمد عبدالواحد، أحد الأهالي بمنطقة المجزر أنه «لليوم الثالث على التوالي لم أتمكن من الحصول على 25 % فقط من حصة الخبز المدعم المقررة لي على بطاقة التموين، وصاحب المخبز يرفض تسليمي الحصة بالكامل بحجة أن كمية الخبز قليلة ولا تكفى جميع المواطنين»، وأضاف: «أنا ذنبي إيه يعني الأرز غالى العيش مش موجود طيب نأكل طوب يعنى».

ومن جانبه، أكد «أحمد. م»، صاحب مخبز، أن «الحكومة خفضت حصة الدقيق على جميع مخابز المحافظة بدون سبب، والكميات التي تصل لا تكفي المواطنين، وعدد كبير من المخابز رفض استلامها وأغلق المخبز نهائيا لحين حل المشكلة، لأن صاحب المخبز بيدفع مصاريف وعمال ويخسر يوميا، لأنه لا يحقق أي عائد مادي، وإذا كانت الحكومة عايزة تلغي الدعم تقول ده صراحة بدلا من أن تضعنا في مواجهة مع المواطنين».

من جانبه، أكد إبراهيم الخياط، وكيل وزارة التموين بالقليوبية، أن الأزمة ستنتهي السبت، حيث وصل للمحافظة حصة كبيرة من الدقيق وتم توزيعها على المخابز بالكامل.

وقال: «كان هناك نقص بالدقيق على مستوى الجمهورية، وكان المواطن يحصل على حصة الخبز يوما بيوم، وتم حل الأزمة، وجار توزيع الدقيق على المخابز بنسبة 100 % لتظهر نتيجة ذلك يوم السبت بعد عجن وخبز الكميات التي تسلمتها المخابز».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية