حصلت «المصرى اليوم» على صورة من خطاب الشهيد عمرو محمد سيد عبدالرحيم، الذى سلمه إلى أحد زملائه، لتسليمه إلى والده حال استشهاده، حيث استشهد بعدها فى منطقة الجورة، بشمال سيناء، يوم 9 مارس 2015، إثر زرع عناصر إرهابية عبوة ناسفة أثناء تأمين القوات الطريق الدولى.
وقال والد «عمرو»، من حى الغمراوى بمدينة بنى سويف، إنه تسلم خطاب ابنه من أحد زملائه، وجاء فيه: «يا بابا الجنة هى سيناء، والله يا بابا القادة معايا هيساعدونى إنى أخلص من هذا الوضع، لكن يا بابا إذا كان فى العمر بقية لأنفذ كلامك بالحرف وآسف أنا تزوجت من قلبى وليس بعقلى، وإذا حصل لى أى شىء أرجوك لا تحزن، فأنا لازم آخد حق إخواتى، لازم، أرجوك دائما تتصل بالعقيد محمود شبايك والعقيد أسامة وكريم ولازم تعرف أمى إنها هى هتربى محمد ابنى، وعرفها إن أنا ما هكنش ميت لكن سأكون حى أرزق عند ربنا وهكون عايش معاكم وسلمولى على كل صحابى، محمد زغلول ووليد وعمى محمود وزياد، بحبكم كلكم والله بحبكم، ومليون بوسة لأمى». وبدأ «خطاب الشهيد» فى فقرته الأولى كالتالى: «والدى العزيز.. والدتى الغالية، وإخواتى إسلام وفاطمة (بطوطة) أعرفكم أننى معى إخوات هنا فى الوحدة القائد محمود شبايك والعقيد أسامة فهما يتعاملان على أننا إخوة ولسنا مجندين وأحبهم كثيرا وأحب زملائى جميعا.