انتقدت الدعوة السلفية تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعد أحداث السفارة الإسرائيلية، قبل أن يتم أى تحقيق فى الواقعة. وقالت الدعوة، فى بيان لها صدر الأحد، إن الدعوات الصريحة للعنف فى مصر صدرت من رجل تقوم أمريكا بإيوائه، وتسهل له مهمة التحريض على العنف من أراضيها، وهو عمل عدائى يجب على أمريكا أن تتراجع عنه قبل أن تحاسبنا على نتائجه، لكن البيان لم يكشف عن شخصية هذا الرجل.
وأضافت الدعوة فى بيانها: «كراهية إسرائيل أمر أجمع عليه الشعب المصرى، فعلينا أن نحارب التطبيع الثقافى، ونسعى لفرض العزلة الدولية على الدولة العبرية، كما أن التصرفات غير المدروسة تفيد إسرائيل وتنقلها من خانة الجانى إلى المجنى عليه وتحول الأمر من مطالبتنا بتعديل «كامب ديفيد» إلى استغاثة إسرائيل بالعالم لحماية سفارتها فى مصر».
وطالبت الدعوة المجلس العسكرى ووزارة الخارجية بالتأكيد فى كل المحافل الدولية أن الاعتداء الإسرائيلى «فعل» وما حدث فى مصر «رد فعل شعبى» لابد من استيعابه.
على جانب آخر، هاجم حزب «النور» السلفى الحكومة المصرية وحملها جزءاً كبيراً مما نتج عن جمعة «تصحيح المسار»، وقال: إن حكومة شرف لا تسمع صوت الشعب، ولا تستجيب لإرادته فى قضية انتهاك إسرائيل لحدودنا، فى ظل تقاعسها عن الاستجابة للمطالب الشعبية برد حاسم يحفظ كرامة مصر.
من جهة أخرى، عقد حزب النور مؤتمره الجماهيرى الأول، السبت، بكفر الشيخ بمشاركة حوالى 25 ألف مواطن وحضور الشيخ سعيد عبدالعظيم، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، والدكتور عمادالدين عبدالغفور، رئيس الحزب، والدكتور مجدى سليم، أمين الحزب بالمحافظة.
وهاجم رئيس حزب النور من ينتقدون محاولات الإسلاميين الوصول للحكم، مؤكداً أنهم عانوا من الاضطهاد لأكثر من 60 عاماً.