حرر 4 من تكتل شباب السويس محضراً فى قسم شرطة السويس ضد المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وضابط و4 جنود فى الشرطة العسكرية، بسبب «إهدار كرامتهم والتعدى عليهم بالضرب أثناء مشاركتهم فى جمعة «تصحيح المسار».
قال أحمد فتحى، المنسق العام لتكتل شباب السويس، أحد مقدمى البلاغ، إنه حرر وعمرو نبيل وأحمد نور وأشرف محسن، من شباب «التكتل»، محضراً فى قسم شرطة السويس برقم 2 لسنة 2011، إدارية عسكرية، أمس الأول، وقدموا تقارير طبية لإثبات إصابتهم بعد ضربهم بالعصى الكهربائية وسحل 2 منهم على الأرض من قبل الشرطة العسكرية، مؤكداً أنهم رفضوا المثول أمام النيابة العسكرية للتحقيق فى بلاغهم، أمس، مطالباً بإحالة البلاغ إلى النيابة العامة.
واتهم أحمد نور، أحد المصابين، ضابط شرطة عسكرية بصعقه بعصا كهربائية، مؤكداً أنهم أثبتوا ذلك فى محضر حرروه فى قسم شرطة السويس من خلال التقارير الطبية التى أوضحت الكدمات وآثار سحله على الأرض، مؤكداً عدم صلتهم بواقعة تعدى أشخاص بالحجارة على أفراد الجيش، أمس الأول.
من جانبها، أكدت مصادر عسكرية أن أفراد الجيش المكلفين بتأمين مبنى محافظة السويس فوجئوا بإلقاء الحجارة عليهم بشكل مكثف من قبل متظاهرين، ما تسبب فى إصابة 5 منهم.
وعلى صعيد متصل، قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية فى السويس، خلال خطبة ألقاها عقب صلاة العشاء بمسجد الشهداء، أمس الأول: «إن بيان المجلس العسكرى رقم 74 كان يحمل تهديداً للثوار، وأزعج الجميع بشدة، وإلى الآن لم يحدث أى تغيير رغم مضى أكثر من 7 شهور على تنحى الرئيس مبارك ما جعل الشعب ييأس من الحالة المتردية التى وصلت إليها مصر».