واصل عدد من المعلمين احتجاجاتهم فى عدة محافظات لليوم الثانى على التوالى، للمطالبة بوضع حد أدنى للأجور وتثبيت المؤقتين. وأعلن بعض أعضاء الحركات والروابط التعليمية رفضهم نتيجة التفاوض الذى جرى بين مستشار رئيس الوزراء ووزارة التربية والتعليم مع 5 من ممثلى روابط المعلمين عقب قيام المعلمين بفض اعتصامهم السبت، وقالوا «إن المتفاوضين لا يمثلون المعلمين». ودعا البعض لإضراب عام داخل المدارس بداية الأسبوع المقبل، معلنين عن اجتماع يعقد الثلاثاء بين ممثلى معلمى المحافظات لبحث خطوات الإضراب ومقابلة أعضاء المجلس العسكرى للوصول إلى حل لمطالب المعلمين.
كان الدكتور معتز بالله عبدالفتاح، المستشار السياسى للدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، عقد مساء السبت، اجتماعا مغلقا مع كل من الدكتور طارق الحصرى، مستشار وزير التربية والتعليم لشؤون التطوير الإدارى، والدكتور عبدالله عمارة، مدير المكتب الفنى لوزير التربية والتعليم، والدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، و5 أعضاء من ممثلى روابط المعلمين. وقال أيمن البيلى، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، لـ«المصرى اليوم»، إن لجنة التفاوض حول مطالب المعلمين لا تمثل المعلمين، ووصفها بـ«اللجنة الحكومية».
وقال أحمد الأشقر، عضو اللجنة التنسيقية العليا لمعلمى مصر: «هناك اتفاق جرى بين المعلمين على تنظيم اجتماع غدا لهيئة التفاوض المكونة من ممثلى معلمى المحافظات لدراسة نتائج مليونية المعلم». وقال عبدالناصر على، المنسق العام لحركة معلمون بلا نقابة، إن جميع الخيارات مطروحة أمام المعلمين لتحقيق مطالبهم، وأكد أن الحركة لم تقرر المشاركة فى إضراب بداية العام. ونظم نحو 200 من معلمى العقود، الأحد، وقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة بورسعيد للمطالبة بتثبيتهم. وفى العريش، قام نحو 200 معلم ممن تم إنهاء تعاقدهم بنظام «الحصة» بتنظيم وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة.