x

4000 أستاذ جامعي ينظمون مسيرة لمجلس الوزراء ويحذرون: التطهير أو الإضراب

الأحد 11-09-2011 15:51 | كتب: أبو السعود محمد, وفاء يحيى, محافظات |
تصوير : أ.ف.ب

نظم نحو  4 آلاف أستاذ جامعي مسيرة احتجاجية الأحد، انطلقت من  نادي تدريس جامعة القاهرة إلى مجلس الوزراء، للمطالبة بـ«تطهير الجامعات» وإقالة جميع القيادات الجامعية القديمة، وإجراء انتخابات لشغل المناصب التي تتولاها القيادات الحالية، فيما قرر مجلس اتحاد طلاب الجامعات المصرية تنظيم وقفات احتجاجية بالجامعات المصرية، الثلاثاء، في جميع الجامعات للتضامن مع أعضاء هيئات التدريس بالجامعات لإقالة القيادات الجامعية، وبدأت الجامعات، الأحد، فتح باب الترشح لمقاعد رؤساء الأقسام والعمداء بالكليات الجامعية التي شغرت المناصب بها.

وكان الأساتذة قد بدؤوا يومهم، بمؤتمر عام قرروا خلاله التحرك في مسيرة لمجلس الوزراء، قاطعين  شارع قصر العيني، مارين بوزارة التعليم العالي وصولا لمجلس الوزراء.

وهتف الأساتذة ضد الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالي، والدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، واتهموا الاثنين بـ«التخاذل في تحقيق مطالب الوسط الجامعي».

التطهير أو الإضراب

وأكد الأساتذة على أنهم «لن يسمحوا» ببدء العام الدراسي بالجامعات قبل رحيل القيادات الجامعية، منددين بتراجع مجلس الوزراء عن القرار الذي أصدره بشأن رحيل القيادات في أول أغسطس الماضي.

كما طالبوا بإقالة الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم، «بسبب عدم قدرته على إنهاء حالة التخبط التي تشهدها الجامعات، واستمرار القيادات الجامعية القديمة المحسوبة على النظام السابق في مناصبهم».

وقرر الأساتذة اعتبار أماكن القيادات الجامعية شاغرة في جميع الجامعات، ودعوا لإجراء انتخابات علي المناصب، مطالبين وزير التعليم العالي بتحديد جدول زمني لرفع مخصصات البحث العلمي والتعليم، للنهوض بالعملية التعليمية والبحثية.

كما قرروا تشكيل لجنة ثلاثية تضم أستاذا جامعيا وممثلا لوزارة التعليم العالي وممثلا لوزارة المالية، لوضع جدول زمني لزيادة رواتب الأساتذة، وحددوا خطوات تصعيدهم في المرحلة المقبلة،علي أن تبدأ بالإضراب عن العمل، ووقف الدراسة، ومنع القيادات الجامعية من دخول مكاتبهم.

وهدد أعضاء هيئة التدريس بكلية زراعة دمياط بالاعتصام داخل الكلية والإضراب عن العمل وعدم المشاركة في بداية العام الدراسي، بسبب عدم إجراء انتخابات بالكلية.

وفي كلية العلوم أعلن 3 أساتذة وهم الدكتور جمال عبد الرحيم، القائم بأعمال عميد الكلية، والدكتور أحمد الغباشي والدكتور ممدوح صوفان عن ترشيح أنفسهم.

وسادت حالة من الغليان في كليات التربية والتربية النوعية والتربية الرياضية والتجارة، لعدم انطباق الشروط التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات عليهم، وهددوا بالإضراب عن العمل أول أيام العام الدراسي.

كما قرر مجلس اتحاد طلاب الجامعات المصرية تنظيم وقفات احتجاجية بالجامعات المصرية للتضامن مع أعضاء هيئات التدريس بالجامعات لإقالة القيادات الجامعية .

وأكد محمد بدران، مسؤول الملف الاستراتيجي والسياسي باتحاد طلاب مصر، خلال اجتماعه الأول بجامعة بنها، أنهم قرروا تنظيم وقفة أخري  يوم 15سبتمبر الجاري بجامعة القاهرة.

غضب في «عين شمس»

في سياق متصل بدأ فتح باب الترشح لرؤساء الأقسام وعمداء الكليات بالجامعات، علي أن يغلق باب الترشح يوم 14 سبتمبر.

من جانبها، عبرت حركة استقلال عين شمس عن غضبها الشديد، نتيجة رفض رئيس الجامعة عقد الجمعية العمومية التي دعت لها حركة استقلال عين شمس وحركة جامعيون من أجل الإصلاح،لانتخاب نادي أعضاء هيئة التدريس والمجمد نشاطه منذ عام 1982، والذي كان مقرر عقدها يوم 15 سبتمبر الجاري.

وقالت الحركة إن رئيس الجامعة أخبرهم بأن هناك أسباب أمنية تستدعي عدم عقد الجمعية العمومية بالجامعة، رغم أن فعاليات الانتخابات بدأت بالفعل بترشح 40 عضو هيئة تدريس للتنافس على 11 مقعداً في مجلس الإدارة بعد فوز 3 أعضاء بالتزكية.

و عقدت حركتا استقلال عين شمس و جامعيون من أجل الإصلاح اجتماعا طارئا، اتفقت فيه على إجراء الانتخابات في الوقت والمكان المحددين «بأي ثمن والوقوف في وجه قرار رئيس الجامعة». 

بلاغات جامعية

 واتهم 23 عضو هيئه تدريس بالجامعات المصرية في شكاوى جماعية للمجلس العسكري، وبلاغات جماعية للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود يتهمون فيها الدكتور هاني هلال ، وزير التعليم العالي الأسبق، وأربعة مسؤولين بينهم الدكتورة سلوى الغريب، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور إسحق عبيد ، مقرر لجنه الترقيات والدكتورة زبيدة عطا، مساعد اللجنة، والدكتور محمد السيد عبد الغني، عضو اللجنة، بالتلاعب في ترقيات أعضاء هيئات التدريس.

 وقالت الشكوى إن الوزير الأسبق قام  بتشكيل لجان للترقيات غير متخصصة، لمناقشه الرسائل العلمية المقدمة من أعضاء هيئات التدريس للترقي إلى درجه أستاذ فأعلى، واعتمادها «دون مراجعة جادة منه». 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية