x

الصين تقترح وقف كوريا الشمالية أنشطتها النووية

الأربعاء 08-03-2017 09:25 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، يتابع تجربة إطلاق صاروخ باليستي من قاع المياه - صورة أرشيفية رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، يتابع تجربة إطلاق صاروخ باليستي من قاع المياه - صورة أرشيفية تصوير : E.P.A

اقترحت الصين، الأربعاء، أن توقف كوريا الشمالية أنشطتها النووية مقابل وقف المناورات السنوية العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وقال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي على هامش الاجتماعات السنوية لمؤتمر الشعب الوطني البرلمان في بكين، إن هذين الإجراءين من شأنهما إعادة الجانبين إلى طاولة المفاوضات.

وتأتي تعليقات الوزير بعدما أطلقت كوريا الشمالية أربعة صواريخ باليستية في بحر اليابان، أمس الأول الاثنين، وردا على ذلك بدأت أمريكا في نشر منظومة الدفاع الأمريكية المضادة للصواريخ «ثاد» في كوريا الجنوبية.

وذكر وانج أن التوترات تتصاعد في شبه الجزيرة الكورية، في الوقت الذي تستمر فيه كوريا الشمالية في تجاهل التحذيرات الدولية بشأن أنشطتها النووية، وتجرى أمريكا وكوريا الجنوبية مناورات عسكرية تستهدف كوريا الشمالية.

وشبه الوزير الجانبين مثل قطارين مسرعين ينطلق كل منهما باتجاه الآخر، وليس هناك أي طرف مستعد للتخلي عن مساره.. والسؤال هنا هو هل يرغب الجانبان في تفادي التصادم؟، وأشار إلى أن دور الصين هو تحويل المسارات والمساعدة في استخدام المكابح من أجل تفادي الصدام.

وأوضح الوزير الصيني أن «الأسلحة النووية لن تجلب السلام، واستخدام القوة لن يفضي إلى حلول. المحادثات تستحق فرصة أخرى، والسلام ما زال في متناولنا».
كانت الصين قد أعربت، أمس الثلاثاء، عن رفضها الشديد لنشر منظومة دفاع صاروخي من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، قائلة إنها «ستتخذ التدابير اللازمة لضمان مصالحها الأمنية».

وفي نفس الوقت، قال وانج إن العلاقات الصينية- الأمريكية تمضى «في مسار إيجابي»، في إشارة إلى اتصال هاتفى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج في فبراير الماضي.

وخلال الاتصال، أكد ترامب التزام أمريكا بسياسة «صين واحدة»، التي يتعين بموجبها على الدول التي تسعى لإقامة علاقات دبلوماسية مع الصين قطع علاقتها الرسمية مع تايوان.

وأضاف وانج «بما أن الجانبين يتبعان سياسة عدم الدخول في صراع والاحترام المتبادل، إذن فلا يوجد سبب لكي لا تكون الصين وأمريكا شريكين ممتازين».

وفيما يتعلق بالتوترات في بحر الصين الجنوبي، قال وانج إنها «هدأت بشكل واضح» نتيجة للجهود المشتركة من جانب الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية