أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي لم يكن موجها ضد الكنيسة بل ضد الوطن بأكمله، مشيدا بدور الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفظ الأمن والتنمية.
أخبار متعلقة
وقال البابا، خلال استقباله السفير حازم فهمي أمين عام الوكالة المصرية للشراكة بوزارة الخارجية، ووفد من الإعلاميين والصحفيين الأفارقة، بالمقر البابوي، الثلاثاء، إن مصر ودعت كل الشهداء وبلادنا بلد الأمن، مشيرا إلى أن الكنيسة تجمعها علاقات طيبة مع المسؤولين وشيخ الأزهر.
واعتبر البابا أن الفهم الخاطئ للدين هو الذي ينشئ الإرهاب، مؤكدا أن الطبيعة المصرية هادئة، والحرب ضد الإرهاب يشارك فيها جميع المصريين من أجل الوحدة والمحبة الوطنية، معربا عن أمله في أن تهدأ الأوضاع في سوريا.
وأضاف أن ما يتردد عن تفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين كارثة كبرى للعالم، قائلا: «لا يجب أن ننسى أن الديانة المسيحية واليهودية نشأت في الشرق الأوسط، والله أراد أن تكون هذه الأديان موجودة بها».
