شهد الدكتور محمد موسى عمران، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، تدشين أول محول تيار لخفض التكلفة في محطات الطاقة المتجددة، وقال إن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة، واستشهد بتكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتشغيل جميع المباني الإدارية في العاصمة الإدارية الجديدة بالطاقة الشمسية، واعتبر أن ذلك يساهم في رواج سوق إنشاء المحطات الشمسية بشكل أكبر، ويزيد فرص العمل في هذا المجال، ويخفض تكلفة معدات الطاقة الشمسية.
أخبار متعلقة
وأضاف «عمران» خلال مؤتمر صحفي لشركة شنايدر للإعلان عن إنتاج محول جديد لتخفيض تكلفة المحطات الشمسية، أن وزارة الكهرباء أجرت العديد من التغييرات في البنية التشريعية لزيادة مساهمة القطاع الخاص في مشروعات إنتاج الطاقة سواء التقليدية أو المتجددة، مشيدًا بمساهمة شركات القطاع الخاص الفعالة في تنمية إنتاج الطاقة في مصر، قائلًا إن «شركة شنايدر اليكتريك تعد من الشركات الرائدة في مشروعات قطاع الكهرباء، حيث ساهمت في الخطة العاجلة لعام ٢٠١٥ بقدرة ١٥٠٠ ميجاوات».
وأشار إلى أن هيئة الطاقة المتجددة تسعى لتغيير شكل الاستثمار في الطاقات المتجددة لكى نصل لنسبة تصنيع محلي تتعدى ٥٠٪، مضيفًا أن التكنولوجيا الجديدة للمحول الجديد يوفر هدر الطاقة، ويلائم خطة الهيئة بزيادة قدرات مصر من الطاقة المتجددة، التي تصل إلى 8% حاليا من إجمالي القدرات التي تنتجها وزارة الكهرباء، والتى تصل إلى 39 ألف ميجاوات.
ونبه رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة إلى أن الهيئة نجحت في إضافة 220 ميجاوات، من تشغيل 13 توربينة من محطة جبل الزيت، التي تنتج الطاقة من الرياح، مشيرًا إلى أن الهيئة تعمل حاليًا على إضافة 220 ميجاوات أخرى بنهاية يوليو المقبل.
وقال المهندس وليد شتا، رئيس مجلس إدارة شركة شنايدر اليكتريك، التي قامت بتصنيع أول محول تيار للمحطات المتجددة، إن القطاع الخاص عليه دور كبير للمساهمة في إستراتيجية قطاع الكهرباء في مصر، بهدف الوصول إلى إنتاج 20% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2022، مضيفًا أن قطاع الطاقة الشمسية بصفة خاصة يعد أحد القطاعات الواعدة في مصر، معتبرًا أن المنتج الجديد يعتبر أحد الحلول العملية في هذا الاتجاه للتركيز على كفاءة إنتاج الطاقة.
