أكدت مصادر حكومية رفيعة المستوى أن وزراء الموارد المائية والرى فى دول حوض النيل العشر اتقفوا على تحديد النصف الثانى من فبراير المقبل موعداً لعقد اجتماعهم الاستثنائى بالعاصمة الكينية نيروبي، لمناقشة سبل الاستفادة من موارد نهر النيل وتقليل الفاقد. وسبق لوزراء المياه الاتفاق على عقد اجتماعهم خلال النصف الثانى من يناير الجارى، وتم تأجيله بسبب تأجيل القمة الاستثنائية لزعماء دول حوض النيل. وذكرت المصادر لـ«المصرى اليوم» أنه من المقرر تجنب التطرق لمناقشة النقاط الخلافية فى الاتفاقية الاطارية بين دول منابع النيل ودولتى المصب، فى إشارة إلى أن البحث عن التعاون المشترك هو أفضل الطرق للاستفادة من موارد النهر وعدم الإضرار بالمصالح المائية لأى دولة ومنها مصر والسودان.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم طرح العديد من المشروعات للاستفادة من فواقد النهر وزيادة موارده المائية، ومناقشة مقترحات مصرية لزيادة التعاون الفنى بين مصر ودول الحوض، والتأكيد على أن يكون النيل مصدرا للتعاون وليس الخلاف.
وكشفت عن قيام إحدى دول منابع النيل بمحاولة لتقريب وجهات النظر الخلافية حول الاتفاقية الإطارية تمهيدا للتوصل إلى اتفاق شامل يرضى جميع دول الحوض ويقضى على الخلافات بسبب ما أطلق عليه «مبدأ نيريرى» المتعلق بعدم الاعتراف بالاتفاقيات القديمة التى وقعت إبان الاحتلالين البريطانى والإيطالى لدول الحوض.
