x

تأجيل محاكمة المتهمين بـ«أنصار بيت المقدس» لـ28 مارس

الثلاثاء 07-03-2017 13:13 | كتب: عاطف بدر |
جلسة محاكمة المتهمين في قضية «أنصار بيت المقدس»، 28 يناير 2017. - صورة أرشيفية جلسة محاكمة المتهمين في قضية «أنصار بيت المقدس»، 28 يناير 2017. - صورة أرشيفية تصوير : تحسين بكر

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، تأجيل نظر محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، لاتهامهم بارتكاب 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجير منشآت أمنية عديدة، إلى جلسة 28 مارس، لاستكمال سماع الشهود، وأمرت بضبط وإحضار 17 من شهود الإثبات.

وسمحت هيئة المحكمة بدخول أهلية المتهمين وأصطحاب الأطفال، قبل بدء الجلسة وسمحت لهم بزيارة المتهمين داخل القفص الإتهام وسط تصفيق الحاضرين.

واستمعت هيئة المحكمة إلى أقوال الشاهد رقم 47، والذي يعمل ضابط مفرقعات، وأكد أنه يوم الواقعة كان نبطشي بالأسكندرية وجاء إخطار بالتوجه لبرج العرب لوجود مزرعة بها حزام ناسف، ورحنا وكان فيه مزرعه بها بيت وشخص متوفي وبجواره سلاح إلى، وعلي بعد 20 مترا كان فيه حزام ناسف وقنبلة يدوية وقنبلة أخرى، وقمنا بالتعامل وسلمت رئيس المفرقعات المكان المضبوطات.

وقال أحمد السيد جمال، مجند، أنهم ذهبوا إلى المديرية للتأمين وكانت خدمته من 8 مساء، إلى 3 فجرا، ودخلت نمت وصحيت في المستشفى، وقال محمد توفيق، عسكري مراسلة، إنه كان يعمل مع مدير أمن القاهرة، وإنهم عادوا من مأمورية 3 ونصف ليلا، وكان المدير لديه اجتماع عن معلومات بحدوث انفجار بالقاهرة، ورجعنا من الاجتماع بالليل ووصلنا الاستراحة وكل الضباط والعساكر كانت في خدمتها.

وأضاف أنه علم من مجموعة من الأمناء بأن الأجتماع عن انفجار بالقاهرة، فرد المستشار حسن فريد متسائلا «يعني انتو كنتوا عارفين أن فيه انفجار»، فرد الشاهد بأنهم علموا قبلها بوقوع انفجارات بالمديرية، فقال القاضي متهكما «ياريتها بركت عليكوا».

واعترض ممثل النيابة العامة على أقوال الشاهد وسأله عن وجود معلومات دقيقة عن انفجار بالمديرية، فعدل عن أقواله مؤكدا أنهم كانوا يعلمون بحدوث انفجارات بسبب اقتراب ثورة 25 يناير، وأكد ممثل النيابة العامة أن المتهم لم يحصل على مؤهل دراسي ولا يعتد بأقواله.

واستمعت هيئة المحكمة إلى أقوال شاهد الإثبات أبوالنور محمد رضوان، مجند، والذي أكد أنه سائق المساعد وكان يقوم بإيصال سكرتير المساعد بعد أجتماعه مع المدير، وعاد للمديرية الساعة 4 ونصف، ونام في السيارة، ولم يدري إلا وهو مصاب في قدمه، ولم ير الواقعة.

واثناء سماع أقوال الشهود أمر المستشار حسن فريد بدخول الأطفال إلى أبائهم المتهمين، لتصطحب الأمهات أطفالهم إلى القفص، وسط تصفيق الحضور.

وقال المقدم وائل فريد، ضابط عظيم بالبحث الجنائي بالقاهرة، إن الانفجار حدث الساعة 6 ونصف صباحًا، وكانت هناك سيارة توقفت بجوار المديرية، وإنهم اشتبهوا بالسيارة وقبل وصولهم لها انفجرت، وإنه أصيب بالإغماء وتم نقله لمستشفى العجوزة، وأضاف مؤكدا أنه لم يعلم بأحتمال حدوث أي انفجارات، وأكد ممثل النيابة أن الشاهد لم يذكر ذلك في التحقيقات لأن حالته الصحية كانت سيئة ولا تسمح بسؤاله.

وأكد الدفاع أن الشاهد قال إن الحالة الأمنية أمام المديرية يوم الواقعة كانت عادية، متسائلا عن الحالة الأمنية وقت الحادث، فأكد أن هناك كمين قبل المديرية ويتم فضه الساعة السادسة صباحا، وأنه لاحظ السيارة المتوقفة قبل انفجارها بـ4 دقائق، واعترض ممثل النيابة العامة على ما قاله المحامي علي إسماعيل بأن النيابة العامة تريد إرهاب الدفاع، وأن النيابة ترغب في اتخاذ إجراءاتها القانونية تجاه ما قاله الدفاع، مطالبا وسائل الإعلام الموجودة بتقديم ما لديها، واستمعت هيئة المحكمة إلى أقوال بعض الشهود الذين أدلوا بشهادتهم حول انفجار مديرية الأمن.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس (الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان) وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية