x

إحالة أوراق بائع وزوجته إلى المفتي في قتل طفلة ودفنها بمقابر السويس

الثلاثاء 07-03-2017 11:42 | كتب: أمل عباس |
المتهمين بعد القبض عليهم المتهمين بعد القبض عليهم تصوير : آخرون

قررت محكمة جنايات السويس، الثلاثاء، إحالة أوراق «سيد. ع. ا»، بائع روبابيكيا، وزوجته «كاميليا. ع. ع»، إلى المفتي لاستطلاع رأيه الشرعي في توقيع عقوبة الإعدام على المتهمين، لقيامهما بقتل الطفلة «يارا. ع. ع»، 10 سنوات، عمدًا، مع سبق الإصرار، بأن بيَّتا النية وعقدا العزم على ذلك، وقاما باصطحابها إلى أحد المدافن، وانهالا عليها ضربًا بحجارة، ثم سكبا عليها المادة الكاوية.

صدر القرار، برئاسة المستشار الدكتور محمد جمال الدين حجازي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين إيهاب منير وأحمد غنيم، وسكرتارية الجلسات محمد سليمان وجمال محمد.

وتعود أحداث القضية إلى يوم 8 إبريل 2016 عندما تلقى قسم شرطة فيصل بلاغًا بعثور الأهالي على طفلة داخل كيس بمدافن السويس، وتبين أن الطفلة على قيد الحياة، وتم نقلها إلى مستشفى السويس العام، وبسؤالها، قالت- بصعوبة- إن اسمها «يارا. ع. ع»، وذكرت اسمي المتهمين، ثم لفظت أنفاسها الأخيرة.

وذكر التقرير الطبي أن الطفلة بها جرح بطول 12 سم بالجبهة وجروح متفرقة بالجسم وحرق بالفخذين والذراعين والوجه والصدر من الدرجة الثانية، وعليها آثار مادة كاوية، وتمكن الرائد على جابر، رئيس مباحث قسم شرطة فيصل، من ضبط المتهمين.

واعترف المتهمان أمام المستشار أحمد عزالدين، المحامي العام لنيابات السويس، بقتلهما الطفلة «يارا»، وذكرا تفاصيل الجريمة، فقالا إنهما من محافظة السويس، لكنهما يقيمان في محافظة القليوبية منذ فترة، وقاما بخطف الطفلة، بعدما استغلا انفصال والديها، لأنهما جارا أم الطفلة، وكثيرا ما كانت تذهب إليهما للعب عندهما، فقاما بخطف الطفلة منذ 7 أشهر، في الوقت الذي ذهب فيه والدها لاصطحابها من والدتها ثاني أيام عيد الأضحي في نزهة، وحرر محضرًا باختفائها.

وأضافا أنهما قاما بالاتفاق مع سيدة بإحدى المحافظات بتشغيلها خادمة لديها مقابل أن يحصلا منها على مبلغ مالي شهريًا، وظلت الطفلة تعمل بمسكنها طيلة الشهور الماضية، وقامت السيدة مؤخرًا بالاتصال بالمتهمين من أجل إرجاعها لهما، وخوفًا من افتضاح أمرهما في واقعة الخطف، اصطحباها إلى المقابر بطريق (السويس- القاهرة)، وانهالا عليها بالضرب على رأسها، وفضَّا غشاء البكارة من أجل تضليل الأمن بأنها واقعة اغتصاب، وألقيا عليها ماء نار لتشويه ملامح وجهها وجسدها، وظنا أنها تُوفيت، وغادرا المقابر، إلا أنهما فوجئا بعثور الأهالي والأمن عليها، وأنها ظلت على قيد الحياة لمدة يومين بعد ارتكاب الجريمة، ووجهت لهما النيابة اتهامات الخطف والاتجار في البشر والاغتصاب والقتل العمد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية