نفي فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك، صحة الخبر المتداول عن إجراء مبارك اتصالات بمسؤولين سعوديين أبلغهم فيها رغبته في أداء مناسك الحج مجددًا.
وقال «الديب»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، مساء اليوم الإثنين، إن «الرئيس الأسبق مازال في حكم الحبس في إطار القضية المتهم فيها بقتل المتظاهرين في 25 يناير، والتي حصل فيها على حكم بالبراءة، لكن الصيغة التنفيذية لحكم الإفراج عنه لم تخرج حتى الآن»، مؤكدًا أنه «من السابق لأوانه الحديث عن مثل هذا الأمر».
كانت صحيفة الأخبار اللبنانية نشرت خبرًا نقلًا عمن وصفتهم بـ«مصادر مصرية»، أن مبارك بعد حصوله على البراءة في قضية قتل المتظاهرين، نهاية الأسبوع الماضي، أجرى اتصالات بمسؤولين سعوديين أبلغهم فيها رغبته في أداء مناسك الحج مجدداً، وفقاً لمصادر مصرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن «رغبة مبارك لاقت ترحيباً واسعاً من المسؤولين السعوديين الذين تعهدوا بتقديم أي تسهيلات خلال الفترة التي سيقيم فيها الرئيس الأسبق، علماً بأن مبارك أبلغ المسؤولين السعوديين أنه يرغب في تأدية العمرة والحج، وهو ما قد يجعله يغادر قريباً لأداء العمرة ويعود بعدها إلى القاهرة، ثم يسافر مجدداً بهدف الحج»، بحسب ما زعمت الصحيفة.
وتابعت الصحيفة أن «مبارك تلقى عرضاً بتوفير طائرة تنقله في الذهاب والعودة برفقة أسرته، لكنه فضّل أن يتنقل على نفقته الخاصة، وهو الطلب الذي نقله نجلاه، علاء وجمال، إلى المسؤولين في الرياض خلال الأيام الماضية، مطالبين فقط بتسهيلات في الانتقالات الداخلية وأماكن الإقامة، لتكون مجهزة بالصورة التي تضمن توفير الرعاية الصحية لوالدهما، خصوصاً مع تقدمه في العمر واحتياجه إلى الرعاية الطبية باستمرار».