x

«حواس»: قصة «مسلة أبوعمران» محاولة للنصب على الضابط

الخميس 20-01-2011 17:46 | كتب: فتحية الدخاخني |
تصوير : حاتم وليد

وصف الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، قضية رفض أحد ضباط الشرطة لرشوة قدرها 15 مليون دولار لاستخراج مسلة من منطقة أبوعمران الأثرية بالشرقية، بأنها «محاولة للنصب على الضابط»، مؤكداً عدم وجود مسلات فى منطقة أبوعمران، ومتسائلاً، كيف تم تقدير قيمة هذه المسلة غير الموجودة بمبلغ 150 مليون دولار.

من جانبه، قال الدكتور محمد عبدالمقصود، مدير آثار الوجه البحرى، إن منطقة أبوعمران «لا يوجد» بها مسلات، المسلات موجودة فى منطقة صان الحجر، مؤكداً أن الخبر هو «محاولة للنصب على الضابط للسماح للعصابة بالتنقيب عن الآثار فى الموقع الأثرى»، مشيراً إلى أن «العصابة لم تقدم مبلغاً من المال للضابط بل وعدته بنسبة مما سيتم اكتشافه».

وأضاف عبدالمقصود أن «ما يؤكد أن الخبر مفبرك هو قصة المسلة، فلا يوجد مسلات فى المنطقة، كما أن عملية نقلها صعبة جداً»، موضحاً أن «هناك 15 مسلة فى صان الحجر، يصعب نقلها، حتى لو دفعنا 15 مليون دولار لن تنقل، لأنه لا يوجد كبارى فى مصر تتحمل وزن المسلات».

وأكد أن الآثار لم تبلغ رسمياً بالواقعة، لأنه لم تحدث جريمة بالفعل، مشيراً إلى أن الخبر يدل على «قوة تأمين الموقع الأثرى وحراسته من جانب الآثار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية