طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي أي) من وزارة العدل الأمريكية أن تصدر نفيا علنيا للاتهام، الذي وجهه الرئيس دونالد ترامب إلى سلفه باراك أوباما، بالتنصت عليه في فترة ما قبل الانتخابات الرئاسية.
وذكرت قناة «الحرة» الأمريكية، الاثنين، أن مدير «أف بي أي»، جيمس كومي، أرسل إلى وزارة العدل طلبا بهذا الشأن، وذلك على اعتبار عدم وجود أي دليل يدعم هذا الاتهام، ولانه يلمح بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي خرق القانون.
كان رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، ديفين نيونز، أكد أن اللجنة ستسعى إلى معرفة ما إذا كانت إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، قد طلبت التنصت على الرئيس دونالد ترامب.