اعتبر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، أن «الاستقلال والحرية الكاملة أفضل وفاء لانتفاضة مارس وقوات البيشمركة وتضحيات الشعب الكردي»، وقال: «إننا بحاجة إلى الشعور بالمسؤولية وتوحيد الصفوف بما يخدم المصلحة العليا لكردستان، لكي نضمن عبورنا وانتصارنا في هذه المرحلة الحساسة المليئة بالتحديات والصعاب».
أخبار متعلقة
وذكر البارزاني- في رسالة وجهها بمناسبة مرور 26 عاماً على «انتفاضة آذار» بإقليم كوردستان- بأن البيشمركة سجلت انتصارات كبيرة على داعش، وقدم الشعب الكردي التضحيات وتحمل أصعب الظروف، وأن افضل وفاء نقدمه لذلك هو الاستقلال والحرية الكاملة، وأن مستقبلاً زاهراً ينتظرنا«.
من جهة أخرى، لا يزال قرابة 250 من القوات العسكرية التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني متمركزين في مقر شكة نفط الشمال بكركوك منذ الخميس الماضي.. وقال مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني بكركوك آسو مامند- في مؤتمر صحفي الأحد- إن القوات باقية إلى حين تلبية وزارة النفط العراقية مطالب أبناء محافظة كركوك.
وأضاف: أن دخول القوات جاء تعبيراً عن استياء أبناء كركوك من مختلف المكونات التي لن تتحمل أكثر من أي جهة بعد الآن، وهدد باتخاذ إجراءات أشد في حال لم تستجب بغداد لمطالب كركوك بعد انتهاء المهلة الممنوحة لها والمحددة بأسبوع.
ولفت النائب العراقي عن الاتحاد الوطني ريبوار طه إلى أنه تم الاتفاق 10 يناير الماضي خلال اجتماع بين وزير النفط العراقي ووكلاء وزارات الكهرباء والتخطيط والمالية بحضور محافظي كركوك ونينوى وصلاح الدين على مسودة من ست نقاط من بينها إنشاء مصفى نفطي في كركوك وزيادة القدرات الإنتاجية لمصافي كركوك إلى 70 ألف برميل لسد احتياجات أهالي كركوك.. وقال إنه رغم مرور شهرين تقريبا لم تنفذ بغداد النقاط التي تصب في مصلحة كركوك.
من جانبه، كشف رئيس لجنة النفط والطاقة بمجلس محافظة كركوك أحمد عسكري، عن أن مباحثات بين كركوك وبغداد ستستأنف حول حصة المحافظة من حصة «البترودولار» بعد عودة محافظ كركوك نجم الدين كريم من زيارة خارجية للولايات المتحدة حاليا، مشيراً إلى أن بغداد لم تسلم حصة كركوك من البترودولار منذ نحو 5 سنوات.
