x

مصاب فى أحداث السفارة: الحجارة لاتزال فى وجهى

السبت 10-09-2011 19:33 | كتب: مروي ياسين |
تصوير : تحسين بكر

بوجه قسمته الأحداث إلى نصفين، أحدهما دمر تماماً والآخر بقيت فيه عين واحدة وأجزاء بسيطة من فمه وأنفه، رقد قدرى فرحات، طريح الفراش فى الغرفة رقم 8 بقسم الجراحة العامة بمستشفى بولاق الدكرور، شاهداً على الأحداث التى دارت أمام السفارة الإسرائيلية، أمس الأول، وحده بين 76 مصاباً استقبلهم المستشفى، منهم حالات اختناقات وأخرى إصابات بطلق نارى وتم إسعاف بعضهم والبعض الآخر أحيل إلى مستشفيات أخرى لتلقى العلاج.

«قدرى» يحكى لـ«المصرى اليوم» ما حدث له أثناء تواجده أمام السفارة هو وزوجته، فيقول: «بعد تدمير السور بالكامل بدأ الشباب يشعلون الشماريخ فرحاً بكسر السور وتحطيم الحاجز الذى وضعه المسؤولون، وقبل أن تكتمل الفرحة بدأ التراشق بأجزاء خرسانية من السور المدمر من قبل أشخاص مجهولين وأصابتنى إحداها»، وتابع «قدرى»: المنطقة خلت من رجال الشرطة، وكان المواطنون بيعملوا كل حاجة من غير ما أى حد يمنعهم».

«قدرى» أجرى جراحة عاجلة بمجرد دخوله المستشفى لكنه فى انتظار إجراء جراحات أخرى، منها تركيب شرائح فى فمه لأن الحادث دمر فمه من الداخل وأجزاء من أنفه وعينه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية