x

تلاوي: التمكين الاقتصادي للمرأة في القطاع المالي والمصرفي يمنحها قدرة على التحكم

الأحد 05-03-2017 17:59 | كتب: غادة محمد الشريف |
مؤتمر ميرفت تلاوي لاستعراض تفاصيل  المؤتمر السادس للمنظمة والذي يعقد تحت عنوان «دور النساء في الدول العربية ومسارات الإصلاح والتغيير» - صورة أرشيفية مؤتمر ميرفت تلاوي لاستعراض تفاصيل المؤتمر السادس للمنظمة والذي يعقد تحت عنوان «دور النساء في الدول العربية ومسارات الإصلاح والتغيير» - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

ألقت السفيرة مرفت تلاوي، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، اليوم في بيروت، كلمة في الملتقى الذي يحمل عنوان «تمكين المرأة في القطاع المالي والمصرفي» والذي عقد برعاية وحضور جان أوغاسبيان، وزير الدولة اللبناني لشؤون المرأة.

أشارت السفيرة مرفت تلاوي في كلمتها إلى أن التمكين الاقتصادي للمرأة يعنى منح المرأة القدرة على التحكم في حياتها والقدرة على اتخاذ القرارات الخاصة بها وبأسرتها، وأن هذا التمكين لا يعني فحسب إدخال المرأة إلى سوق العمل وإنما يرتبط بأمور أخرى مثل شروط دخولها السوق ونوع العمل والإطار القانوني الناظم لعملها ودرجة الحماية المتوفرة لها وقدرة المرأة على تملك الأصول والتصرف فيها ومدى المساواة بينها وبين الرجل في الحقوق والأعباء.

وأوضحت أنه فى مجال تقلد الوظائف تسجل الإحصاءات ضعف حضور المرأة في المناصب الإدارية العليا في الشركات بما يشمل منصب المدير التنفيذي وعضو مجلس الإدارة ورئيس مجلس الإدارة، فلا يتعدى متوسط عدد النساء اللائي يعملن مديرا تنفيذيا في الشركات في منطقة الشرق الأوسط 13% وتقل النسبة إلى 7 % فيما يتعلق بمنصب رئيس مجلس الإدارة، حيث يرجع ذلك إلى عوامل ثقافية في الأغلب تعتبر المرأة أقل قدرة على الإدارة وهو يتنافى مع ما توصلت إليه دراسات حديثة في مجال الإدارة من وجود ارتباط إيجابي بين تمثيل المرأة في مناصب الإدارة العليا وتحسن أداء الشركة.

وأضافت أن حضور المرأة في مجال العمل الحر سيظل أقل بكثير من الرجل، وذلك لأسباب كثيرة على رأسها القيود الاجتماعية والثقافية، وافتقار المرأة إلى الدعم الذي تحتاجه في شكل برامج للقروض تناسب ظروفها وسياسات لحمايتها.

وأكدت أن المرأة تتواجد بشكل أكبر في القطاع الحكومي بنسب تصل إلى النصف وأكثر، وذلك في دول عربية كثيرة مثل مصر والمغرب والجزائر والبحرين وغيرها، وذلك لأن القطاع الحكومي نسبيا هو الذي يقدم الشروط الأقل تعقيدا بالنسبة للمرأة ومسؤوليتها الاجتماعية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية