«لا يوجد مثيل لهذا الجمال».. بهذه الكلمات علَّق النجم العالمي، ويل سميث، على شروق الشمس وهو بصحبة الدكتور زاهى حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، أمام تمثال أبوالهول بمحافظة الجيزة.
وكشف حواس، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، صباح الأحد، أن قصة لقاءه مع سميث اليوم بمنطقة الأهرامات الأثرية تعود إلى عام 2006، قائلًا إنه في العام المذكور اختارتهما مجلة «تايم» ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم.
وأضاف حواس أن مجلة تايم وقتها جمعته مع سميث وزوجته والمطربة والممثلة الأمريكية جنيفر لوبيز، وقال له الفنان الأمريكي حينها إنه يريد زيارة منطقة الأهرامات، فكان رد عالم المصريات: «أنت معزوم على الزيارة»، فكان اللقاء بعد 11 عامًا وقت شروق الشمس أمام أبوالهول.
وكان سميث، وفقًا لحديث حواس، يريد حضور شروق الشمس وهو يزور منطقة الأهرامات الأثرية، فذهبا معًا في تمام الساعة السادسة و10 دقائق لرؤية «المشهد الجميل»، كما وصفه النجم العالمي.
وقال حواس: «بعد شروق الشمس، خرج النجم العالمي في جولة بمنطقة الأهرامات الأثرية، ثم توجهنا إلى فندق مينا هاوس لتناول طعام الإفطار»، لافتًا إلى أن سميث أخبره بأنه يريد في المرة المقبلة أن يصطحب أسرته في زيارته لمصر مقررًا العودة إلى الأهرامات مرة أخرى والذهاب إلى سيوة والأقصر.
وكشف حواس ما دار بينهما من حوار على مائدة الإفطار، قائلًا: «سألني سميث: (ما القرار الذي أخذته ووجدت معارضة بسببه؟.. فكان ردي عليه: (قرار البحث عن مقابر العمال بناة الأهرام.. ووقتها قالوا إني مجنون».
ولفت حواس إلى تساؤل آخر طرحه سميث عليه بشأن «الإحباط وتحويله إلى نجاح»، فأجابه: «أيام الثورة اتشتمت وكتبت 6 كتب»، بينما كان رد النجم الأمريكي على ما طرحه من أسئلة يتلخص في قوله: «أنا أيضًا قالوا عني إني فاشل في أول فيلم لي.. لكنني أصبحت أفضل ممثل بالعمل والاجتهاد».