أمر الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، بشن سلسلة من الهجمات الإلكترونية ضد البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» السبت.
وحذر أوباما خلفه دونالد ترامب من أن البرنامج النووي لكوريا الشمالية سيكون أكبر تحد دولي له، ويدرس مستشارو ترامب حاليا خياراتهم التي تتضمن استمرار الهجمات الالكترونية.
وذكر التقرير ان أوباما بدأ الهجمات في عام 2014 بعد أن توصل إلى أن الأنظمة المضادة للصواريخ ليست كافية لحماية الولايات المتحدة واختار بدلا من ذلك استهداف الصواريخ قبل الإطلاق الاختباري. ووفقا للصحيفة لم يتم الافصاح عن تفاصيل البرنامج بناء على طلب مسؤولي الامن القومي.
وبعد أن نفذت الولايات المتحدة هذه الاستراتيجية، فشلت عدة اطلاقات أو انحرفت الصواريخ عن مسارها.
وشددت الامم المتحدة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية في تشرين ثان/نوفمبر الماضي، بعد شهرين من تنفيذ تجربتها النووية الخامسة، في محاولة لمنعها من تطوير أسلحة نووية.