x

سامح فهمي: الأولوية لتعيين خريجي هندسة البترول والتعدين

الخميس 20-01-2011 14:05 | كتب: لبنى صلاح الدين |
تصوير : آخرون

التقى المهندس سامح فهمي وزير البترول نحو 200 شاب وفتاة من خريجي أقسام هندسة البترول بالجامعات المصرية الخميس عقب وقفة احتجاجية نظمها الشباب أمام مقر الوزارة بمدينة نصر للمطالبة بتعيينهم في شركات القطاع مستندين إلى وعد سابق للوزير بتعيين جميع خريجي أقسام التعدين والبترول.

وأرجأ الوزير زيارته المقررة إلى محافظة الاسكندرية لتفقد عددا من المشروعات البترولية للاستماع إلى الشباب الذين نظموا وقفة سلمية دامت بضع ساعات أمام مبنى الوزارة رفضوا خلالها الاستجابة لأي من محاولات وكلاء الوزارة للتحدث معهم، وسط إصرار شديد من جانبهم للقاء الوزير إيمانا منهم بأنه الوحيد الذي يملك القدرة على تحقيق حلمهم في التعيين نظرا لتكرار وقفاتهم الاحتجاجية خلال الشهور الماضية دون الاستجابة لمطالبهم.

وعقب الاستماع إلى مطالب الشباب أعلن فهمي إعطاء الأولوية لتعيين خريجي كلية هندسة البترول والتعدين بجامعة قناة السويس وجميع أقسام هندسة البترول بالكليات المختلفة بالجامعات المصرية.

و رداً على تساؤلات الخريجين أشار الوزير أنه سيتم تشكيل مجموعة عمل من قيادات القطاع لتوزيع 785 خريج كانوا قد تقدموا بأوراقهم إلى الوزارة على شركات القطاع بشكل فوري.

وأثنى الوزير على الوقفة الحضارية الذي نظمها خريجوا الهندسة، مؤكدا على أنهم شباب واعد حصد أعلى الدرجات الدراسية قبل أن يلتحقوا بكليات الهندسة وهو ما يجعل منهم نواة جيدة لتقلد أعلى المناصب مستقبلا، وأضاف مشجعا الشباب «انتوا تخصص مطلوب جدا فاهتموا بشغلكم وخلي عندكم ثقة في رؤسائكم عشان لما تبقوا قيادات الناس تثق فيكم».

وقال فهمي أنه سيبحث مع رؤساء الجامعات وضع آلية يستطيع من خلالها التواصل مع هؤلاء الشباب وإيجاد قنوات اتصال ميسرة لكل خريجي كليات الهندسة لتسهيل مسألة تعيينهم في شركات القطاع.

وطلب الوزير استخراج كارنيهات لخريجي كليات الهندسة تسمح لهم بسهولة دخول شركات البترول سواء لتقديم طلبات التدريب أو التوظيف، حيث شكى الشباب سوء المعاملة التي يتلقوها من قبل رجال الأمن بتلك الشركات.

ومن جانبهم، أعرب الطلاب عن شكرهم للوزير لقبول لقائهم والالتفاف لشكواهم وسرعة اتخاذ قرار تعيينهم في وقت «فقدوا فيه كل ثقة في أي مسئول حكومي»، بحسب ما أفادوا خلال اللقاء، وقال أحد الخريجين للوزير «لقد أعطيتنا أمل مرة أخرى في الحكومة المصرية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية