تراجعت هيئة تنشيط السياحة عن تعهداتها بدعم مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية، كما رفضت منح أي تسهيلات لإقامة ضيوف المهرجان، خاصة الصحفيين المصريين.
ومن جانبه، أكد السيد هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن الميزانية تركز على إقامة الأنشطة الخاصة بالهيئة، حيث اتخذ مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة في اجتماعه يوم الأربعاء الماضي قرارا لم ينفذ، بمنح مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية 25 غرفة، وعشاء، في ختام المهرجان، إلا أن إدارة المهرجان لم يصلها تأكيد بالحجز للضيوف.
وأضاف الدميري أن «الهيئة لن تتحمل إقامة الصحفيين المصريين في الفنادق خلال فترة المهرجان، وتراها ليست مفيدة للسياحة المحلية»، مشيرا خلال اجتماعه مع وفد مهرجان شرم الشيخ إلى أن أولويات الهيئة تنحصر في الاهتمام بالأنشطة الخاصة بها.
من جانبه، قال جمال زايدة رئيس المهرجان، إن «هيئة تنشيط السياحة تراجعت عن تعهداتها بدعم مهرجان شرم الشيخ، وإن مردود استضافة أحد كبار مخرجي السينما العالمية مثل المخرج التشيكى يوري مينزل، الحائز على جائزة الأوسكار مع ٤٠ سينمائيا من ٢٥ دولة أوروبية، كفيل بنشر صورة السلام والاستقرار في شرم الشيخ ومصر بشكل عام، ومجرد تواجدهم على أرض مصر يعادل عشرات الملايين من الدولارات من الإنفاق على الإعلانات السياحية المباشرة في كبريات الصحف الأوروبية والأمريكية وقنوات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي».
كما أعرب رئيس المهرجان عن أسفه لعدم تقدير قيمة السينما التي صنعت القوة الناعمة لمصر في العالم العربي، والتي دخلت من خلالها مصر إلى قلوب العرب من المحيط للخليج.
وأشاد رئيس المهرجان بالدعم الكبير الذي قدمه الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، وسيد حسن خلاف وكيل أول الوزارة، لتذليل كافة العقبات أمام المهرجان، مؤكدا أهمية الدعم الذي قدمه اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والسيد هشام علي رئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء، من أجل إنجاح هذا الحدث الهام.