قررت محكمة جنح روض الفرج، برئاسة المستشار تاج الدين فكرى رئيس المحكمة، صباح الخميس، تأجيل نظر قضية أحداث الشغب والتجمهر أمام كنيسة العذراء بشبرا، المتهم فيها ثمانية مواطنين بالاعتداء على ضباط الشرطة، إلى جلسة 24 فبراير المقبل، لتلبية طلبات دفاع المتهمين، واستكمال مرافعة الدفاع عن المتهمين.
استمعت المحكمة إلى دفاع المتهمين، الذي طالب باستدعاء العميد ايهاب رشدي مأمور قسم روض الفرج، والملازم أول أحمد عبد الوهاب، اللذين حررا محاضر ضبط المتهمين، للاستماع إلى شهادتهما.
كما طالب الدفاع بتعديل القيد والوصف بإضافة المادة 136 من قانون العقوبات الخاص بالعرض القانوني للمتهمين، وطلب ضم دفتر أحوال قسمي شرطة روض الفرج والأزبكية ومعاينة مسرح الأحداث من جديد.
وقال الدفاع عن المتهمين إنه من المفترض أن يتم تغيير مواد الإحالة التي أحيل بها المتهمون إلى المحكمة، لأن البلد يمر بظروف صعبة وأن ثورة الشعب التونسي تتطاير على باقي الشعوب العربية.
كانت المحكمة، أخلت سبيل المتهمين، في جلسة ماضية، حضرها ٢٣ محامياً من لجنة الحريات بنقابة المحامين، وجمعيات حقوق الإنسان، وطالبوا ببراءة المتهمين، وانتفاء القصد الجنائى، وبطلان معاينة السيارات المحطمة، لأن الذين أجروا المعاينة رجال المباحث، وهم خصوم المتهمين فى القضية.
