واصلت اللجنة المشكلة من مراقبة الأغذية وإدارة الجمارك والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بميناء سفاجا التحفظ على شحنة الأسماك التي رفضتها السلطات السعودية بحجة أنها منتهية الصلاحية، ورفضت السلطات السعودية دخولها وإعادتها مرة أخرى إلى ميناء سفاجا، وتم تعيين حراسة مشددة على البرادات التي تقل الشحنة استعدادا لتحديد موعد لإعدامها طبقا لقرار اللجنة.
وتبين أن سبب تأجيل إعدام الشحنة ضعف التأمين في منطقة المقلب العمومي بمدينة سفاجا، حيث فوجئ أعضاء لجنة الإشراف على إعدام شحنة الأسماك بتواجد العشرات من المواطنين للحصول على كميات من هذه الأسماك قبل تنفيذ قرار إعدامها، ومخاوف اللجنة من تسرب كميات من الشحنة للأسواق، فيما فرضت شرطة أمن الموانئ حراسة مشددة حول البرادات التي تقل شحنة الأسماك والمتواجدة داخل ميناء سفاجا في انتظار تحديد موعد إعدامها، وكشفت التحقيقات التي أجراها الوليد حسن مدير إدارة مراقبة الأغذية التابع لوزارة الصحة بميناء سفاجا البحري بإشراف الدكتورة مايسة حمزة، مدير الإدارة العامة لمراقبة الأغذية بوزارة الصحة، أن الشحنة تزن نحو 146 طنا من الأسماك من أنواع بوري وبلطي ولوت، وتمثل سبع رسائل تصدير تم رفضها من السلطات السعودية، وتبين انتهاء الصلاحية لها وتضم الشحنة 8 برادات.