x

نشرة «المصري اليوم» الخميس.. ميركل في القاهرة.. وبراءة مبارك

الخميس 02-03-2017 21:51 | كتب: بوابة الاخبار |
السيسي يستقبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في القصر الرئاسي، 2 مارس 2017. السيسي يستقبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في القصر الرئاسي، 2 مارس 2017. تصوير : وكالات

تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الخميس، عدة قضايا أبرزها لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في القاهرة.

وعقد السيسي وميركل مؤتمراً صحفياً مشتركاً بقصر الاتحادية، وكشف الرئيس عن المباحثات المشتركة مع ميركل، وأبرزها القضايا الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، وأزمة اللاجئين غير الشرعيين، ومكافحة الإرهاب، وأوضح أنه استعرض مع ميركل الإصلاحات الاقتصادية التي تتخذها الحكومة، فيما أكدت ميركل، دعم ألمانيا للجهود المصرية في تعزيز الأمن على كامل حدودها، والإصلاحات الاقتصادية والتنموية.

في الشأن القضائي، قضت محكمة النقض ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، من تهمة قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير.

وبدأت المحاكمة بالنداء على مبارك الذي كان في القفص الزجاجى، فأجاب: موجود، ثم تلت النيابة أمر الإحالة، فسأله القاضى: ما قولك فيما نسب إليك؟ فأجاب مبارك: لم يحدث، فيما أكد فريد الديب، محامى مبارك، أنه يطالب ببراءة موكله بعد براءة حبيب العادلى ومساعديه، وهى نفس الواقعة والاتهامات.

في شأن آخر، التقى الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجليب نيكيتين، النائب الأول لوزير الصناعة والتجارة الروسى، لبحث آليات المراحل النهائية للتوقيع على الاتفاقية المتعلقة بإنشاء المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد، فيما أكد نكيتين، التوقيع على الاتفاقية الإطارية لإقامة المشروع، ضمن اجتماعات اللجنة العليا المصرية- الروسية، والمقرر عقدها خلال يونيو المقبل.

فيما حصلت شركة أمبل الإسرائيلية الأمريكية على حكم دولى بالحصول على تعويضات قيمتها مائة وخمسة وسبعون مليون دولار تقريبا من مصر، في حلقة جديدة من مسلسل الدعاوى القضائية التي عانتها مصر إثر وقف ضخ الغاز المصرى إلى إسرائيل، وذكرت صحيفة «كالكاليست» الاقتصادية الإسرائيلية أن محكمة المنازعات في الولايات المتحدة أكدت أن الحكومة المصرية عجزت عن ضخ الغاز لشركة «إى إم جي»، التي تشارك في ملكيتها شكرة أمبل بعد أحداث يناير.

في الشأن الخارجي، انتهى الاجتماع الثانى لوفد المعارضة السورية إلى محادثات جنيف بالمبعوث الدولى ستيفان دى ميستورا، الذي اكتفى في تصريحاته للصحفيين بوصفه بأنه «كان عميقاً وبنّاءً». من جهته، قال رئيس بعثة الهيئة العليا للمفاوضات يحيى قضمانى، بعد لقاء مع مسؤولين روس، إن الهيئة لن تدخل في أي نقاش، في حال تم وضع الإرهاب على لائحة محادثات جنيف. فيما تداولت وسائل إعلام أنباءً تؤكدُ أن تنظيم داعش الإرهابى يقوم بإجلاء مسلحيه من مدينة تَدمُر التي تبعد مائتى وأربعين كيلومترا عن العاصمة السورية دمشق.

ودعا رئيس اليمن الجنوبى الأسبق على ناصر محمد الأطراف اليمنية إلى وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وطنية توافقية ومجلس رئاسى من نائبين، أحدهما من الشمال والآخر من الجنوب، مطالباً كل الأطراف بتسليم أسلحتها إلى وزارة الدفاع في الحكومة الوطنية وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف دولى، وتبنى نظام من إقليمين جنوبى وشمالى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية