رحبت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات باعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن نظام مكافحة المنشطات في بلاده لا يعمل جيدًا وبحاجة للإصلاح.
وأصدرت الوكالة، في العام الماضي، الجزء الثاني من تحقيقات ريتشارد مكلارين حول المنشطات في روسيا، والذي جاء فيه أن عملية تناول المنشطات كانت ممنهجة وبرعاية الدولة، التي قامت بالتغطية على الأمر لفترة زادت على خمس سنوات.
وبينما نفى «بوتين» نتائج تقرير «مكلارين» حول رعاية الدولة لعملية تناول المنشطات، فإنه اعترف بوجود حالات فردية لتناول المنشطات المحظورة رياضيًا، ما يشير إلى أن نظام مكافحة المنشطات الحالي لا يعمل بصورة جيدة.
وقال كريج ريدي، رئيس الوكالة العالمية، في بيان: «الوكالة ترحب بإشارات التطور من أعلى مستوى سياسي في روسيا، منذ نوفمبر 2015 تعمل الوكالة العالمية والوكالة البريطانية وآخرون بكل جد في مساندة جهود روسيا لإعادة بناء المصداقية في نظام مكافحة المنشطات». وتابع: «الاعتراف العلني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن نظام مكافحة المنشطات في البلاد فاشل هو خطوة مهمة في الطريق الصحيح».
أصدرت الوكالة العالمية تقريرًا في نهاية 2015 حول مخاوفها من عملية تناول المنشطات في روسيا، وواجهت الرياضة الروسية عقوبات بالاستبعاد وعدم استضافة بطولات منذ ذلك الحين. وطالبت منظمات محلية لمكافحة المنشطات بفرض حظر رياضي شامل على روسيا.
وقال أوليفييه نيجلي، المدير العام للوكالة العالمية، إنه يأمل أن يسمح بيان «بوتين» للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات باتباع خارطة الطريق للعودة لتطبيق لوائح الوكالة العالمية.