رفض محمود الخواجة، رئيس قطاع الناشئين بالنادى اتهامه بالتقصير فى عمله، وتحميله مسؤولية هروب الناشئين خلال الفترة الأخيرة، لأندية خارجية، وآخرهم أحمد ماهر لاعب المنتخب الأوليمبى، الذى انتقل لنادى النجمة الليبى، لعدم تعاقد النادى معه، إلى جانب عمرو بركات ومحمد نصر إبراهيم اللذين هربا فى وقت سابق، قبل أن يعودا للنادى محدداً أثر فشلهما فى العثور على فرصة احتراف خارجى. وحمل الخواجة المسؤولية لوكلاء اللاعبين وبعض الإعلاميين الذين اتهمهم بالعبث بنادى الزمالك، ومحاولة تدميره لمصلحة الأهلى حتى يحصد البطولات منفرداً، وقال: إن الزمالك والإسماعيلى وبعض الأندية يتعرضون لحملة شرسة هدفها القضاء على قطاعات الناشئين فيها من خلال تحريض اللاعبين على الرحيل بعروض وهمية ومبالغ خيالية تسيل لعاب الجيل الصاعد حتى يتركوا بلدهم وأنديتهم.
وتساءل لمصلحة من محاولة تدمير الأندية العريقة.. ومن وراء هذا المخطط؟ وقال: هناك أياد خفية تعبث بالناشئين خوفاً من تصعيدهم للفريق الأول، وأضاف: بعض الأندية تخشى من المستقبل بعد أن اكتشفت أن قطاع الناشئين بنادى الزمالك هو الأقوى، وقد تميز بإمداد الفريق الأول بلاعبين مميزين. وأضاف الخواجة: هناك من يخشى تفوق الفريق الأول بعد أن أصبح يضم لاعبين ناشئين سيقودون النادى لتحقيق البطولات، وسيرسموا أفضل مستقبل له خلال الـ20 سنة المقبلة على رأسهم محمد إبراهيم وعمر جابر وحازم إمام ومصطفى حجاب ومصطفى عبدالستار، وأوضح أن الهدف الرئيسى لقطاع الناشئين هو تدعيم الفريق الأول حتى يعتمد النادى على لاعبيه مثلما كان يحدث فى السابق ولا يكون فى حاجة للدخول فى مزايدات مع الأندية التى تعتمد على المثل الشعبى «شراء العبد ولا تربيته»، وقال الخواجة: سياسة قطاع الناشئين بقيادة محمود سعد المدير الفنى للقطاع مع بقية المدربين تعتمد على تربية لاعب وصناعة أجيال جديدة للقلعة البيضاء وللكرة المصرية بعكس الأندية الأخرى التى تهدف لتصفية الأندية المنافسة من اللاعبين المميزين.
وأكد أن قطاع الناشئين لم يقصر فى عمله رغم المشاكل وعدم الاستقرار الإدارى بسبب تعاقب مجالس الإدارات، وقال إن رحيل أحمد ماهر أو غيره من الناشئين لن يؤثر فى القطاع، مشيراً إلى أن قطاع الناشئين تعمد عدم إبرام عقود مع اللاعبين الهاربين لأنهم أنصاف لاعبين ولن يفيدوا النادى فى المستقبل، وشدد الخواجة على أن بعض وسائل الإعلام تركز فقط على مشاكل الزمالك بينما تتجاهل المشاكل فى الأندية الأخرى، وتساءل: لماذا لا يتناول الإعلام مشاكل الأهلى مثلما يفتعل الأزمات للزمالك.
