أكد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أنه تقرر زيادة أسعار تذاكر دخول المتاحف والمناطق والمعابد الأثرية أمام السائحين بداية من أول أكتوبر المقبل، لإعطاء شركات السياحة فرصة للتعاقدات من بداية موسم الشتاء المقبل وعدم مفاجأتهم بالزيادة.
وأضاف «العنانى» أن وزارة الآثار لم ترفع أسعار التذاكر منذ 2010، وأن متوسط الزيادة من 50٪ إلى 60٪ فقط، وأن هذه الزيادة لمواكبة التغير فى سعر الدولار، فمن غير المعقول أن يزور السائح منطقة الأهرام مثلاً بأربعة دولارات، وكل ما فى الأمر رفعها إلى ما يوازى 6 دولارات، وهكذا هى زيادة مقبولة ولا تساوى الزيادة فى الدولار، وعلى سبيل المثال فإنه سيتم رفع سعر تذكرة دخول منطقة الأهرام من ٨٠ جنيهاً إلى ١٢٠ جنيهاً ومنطقة وادى الملوك بالأقصر من ١٠٠ إلى ١٦٠ جنيهاً والمتحف المصرى بميدان التحرير من ٧٥ جنيهاً إلى ١٢٠ ومنطقة معابد أبو سمبل من ١٠٠ إلى ١٦٠ جنيهاً ومعبد كوم أمبو من ٤٠ إلى ٨٠ جنيهاً. وقال «العنانى» إنه يواجه مشكلة كبيرة فى تدبير تمويل مشروعات الوزارة لرواتب العاملين، حيث بند الرواتب فقط مطلوب فيه 81 مليون جنيه مع أن الدخل كله من زيارة الآثار يبلغ نحو 2.6 مليون جنيه.. فمن أين يتم الترميم والتطوير.
وقال إن الوزارة تعاقدت على مشروعين فقط لنظافة المناطق الأثرية والتأمين بمبلغ 15 مليون جنيه. وإن الوزارة تتم مهاجمتها بشكل دائم، ولا أحد يعرف أننا ليس لدينا تمويل وكل مشروعاتنا بالتمويل الذاتى. وقال «العنانى» إنه على الجانب الآخر قرر تخفيض رسوم التصوير فى المناطق الأثرية، مساهمة فى تنشيط السياحة، وإن زيادة أسعار تذاكر الدخول مضطرون إليها حتى يمكن استكمال تطوير مشروعات عديدة، فى مقدمتها تطوير منطقة الأهرام.