أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الإثنين 27 فبراير، تقريرها عن أوضاع اللاجئين خلال النصف الأول من عام 2016.
وكشف التقرير عن استمرار المأساة الإنسانية والتهجير القسري في جميع أنحاء العالم خلال النصف الأول من عام 2016 مع ازدياد الصراع والاضطهاد والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان مما تسبب في زيادة معدلات النزوح، فخلال النصف الأول من العام 2016 استمر الصراع في العديد من المناطق، ولاسيما نيجيريا، واليمن، وجنوب السودان وسوريا مما أجبر الملايين على الفرار من المنازل، ليصبحوا نازحين داخل بلادهم أو اللجوء للبلدان الأخرى.
وأدى ذلك لارتفاع عدد اللاجئين ليصل إلى 16.5 مليون لاجئ، فخلال النصف الأول من عام 2016، سجلت مكاتب المفوضية 3.2 مليون حالة نزوح جديدة على الأقل.
وشمل ذلك نحو 1.5 مليون لاجئ وطالب للجوء، وحوالي 1.7 مليون شخص نزحوا حديثا في بلدهم، لاتزال الأزمة المستمرة في سوريا سببا لنسبة كبيرة من اللاجئين الجدد، فأكثر من نصف اللاجئين خرجوا هاربين من الصراع في هذا البلد.
وبالإضافة إلى ذلك، اندلاع الصراع المسلح، أو استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في العديد من البلدان مثل بوروندي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإريتريا، والعراق، ونيجيريا، وجنوب السودان، من بين الأمور التي أدت إلى زيادة اللاجئين الجدد. ووفقاً للتقرير تحتل تركيا المركز الأول للدول المستضيفة للاجئين، حيث استضافت 2.8 مليون لاجئ، ثم باكستان 1.6 مليون لاجئ، ثم لبنان مليون لاجئ. يذكر أن مصر استضافت 210،865 لاجئ حتى نهاية النصف الأول من 2016.