أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن الحكومة تهتم بالتدريب وتطوير المهارات لرفع كفاءة العاملين بسوق العمل المصري بشكل عام، والجهاز الإداري للدولة بشكل خاص.
وأضافت «السعيد»، في كلمتها بمؤتمر «التدريب المستمر وبناء القدرات»، التي ألقاها بالنيابة عنها، الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة، نظرا لارتباطها باجتماع مجلس المحافظين، أن الوزارة ستعمل على توفير دورات تدريبية وورش عمل لتأهيل القيادات في الجهاز الإداري للدولة، ورفع مستوى الكفاءة، لأن رفع كفاءة العاملين يعمل على زيادة الإنتاج، وتقوية الاقتصاد المصري.
وأشارت «السعيد» إلى أهمية تنمية الموارد البشرية، ودورها في تطوير الخدمات التي يتلقاها المواطن، بما يجعله يشعر بتحسن في تقديم الخدمة.
من جانبه، أكد أحمد كمال، المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة، أن المعهد يقوم بالعديد من المهام للحكومة الحالية بداية من البوابة الإلكترونية، وقانون الخدمة المدنية، بالإضافة إلى برامج التدريب التي سيتم تفعيلها بالمحافظات خلال الفترة المقبلة.
من جانبهم، اشتكى عدد من مسؤولي الموارد البشرية بالمحافظات من ضعف الموارد المالية التي يتم تخصيصها لهم، بالإضافة إلى التأخير في الموافقة على طلبات التدريب الخاصة بهم من جهاز التنظيم والإدارة، إلى جانب وجود وساطة ومحسوبية لدى بعض المديرين بالمحافظات في اختيار الموظفين للحصول على دورات تدريبية بناء على الحب والكره، وليس معايير مهنية، ورد «كمال» قائلا: «نأمل أن يتم زيادة ميزانية التدريب إلى ٢ مليار جنيه في الموازنة الجديدة، حيث إن الميزانية الحالية لا تزيد على نصف مليار جنيه».