أرجع د. فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، حالات الانتحار الأخيرة إلى أمراض الاضطراب النفسى، التى تؤدى إلى حالات الاكتئاب الشديد وتدفع أصحابها إلى الانتحار. وأضاف أن الحوادث التى جرت خلال اليومين الماضيين أمام مجلس الشعب تعكس ذلك، ولا يجوز أن يصل الأمر إلى تأويل سياسى.
أضاف «سرور»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، على هامش مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية، المنعقد فى أبوظبى الأربعاء، أنه لا يجوز استخدام مثل هذه الوقائع أداة للابتزاز السياسى لتحقيق أغراض غير مشروعة، وإن كان ذلك لا يحول دون الاهتمام بجميع المشكلات الفردية أو المجتمعية وعلاجها، مؤكداً أن المحامى الذى حاول الانتحار أمام مجلس الشعب بحرق نفسه كان لأسباب شخصية بسبب غضبه من ابنته، أما صاحب المطعم فأراد تحقيق المزيد من الربح بالحصول على الدعم المخصص للفقراء، والباعث فى الحالتين كان لفت الأنظار.
وأوضح «سرور» أن منظمة الصحة العالمية أكدت فى تقارير زيادة أعداد المرضى النفسيين، الذين يسعون إلى الانتحار فى جميع دول العالم، بما فيها المتقدمة، سواء على مستوى التنمية الاقتصادية أو الديمقراطية مثل أوروبا، حيث يؤدى الاكتئاب فى هذه الدول إلى المغامرة المالية التى يقدم عليها البعض بما يؤدى إلى مخاطرات غير محسوبة.