أنهت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الماضى – الأول بعد إجازة عيد الفطر - على صعود ملحوظ، لتسترد الأسهم 5.4 مليار جنيه من خسائرها السابقة رغم انخفاض حجم التعاملات الإجمالية فيما قال خبراء إن إحصاءات البنك المركزى أظهرت نموا قويا فى حجم الودائع الأمر الذى يشير إلى أن المستثمرين ينسحبون من سوق الأسهم بحثا عن أدوات أكثر أمنا.
وارتفع المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة بنحو 2.5% ليغلق عند مستوى 74755 نقطة فيما ارتفع مؤشر الأسعار بنسب طفيفة فى تعاملات الأسبوع بسبب عمليات البيع على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، واستردت الأسهم نحو 5.4 مليار جنيه من قيمتها التى خسرتها ليصل رأس المال السوقى إلى 362.4 مليار جنيه مقارنة بنحو 357.3 مليار جنيه الأسبوع الأسبق.
ويتوقع محللون ماليون أن تواصل الأسهم المصرية اتجاهها العرضى الأسبوع المقبل مع ميل للصعود بينما تستمر أجواء الترقب بين المستثمرين للتطورات السياسية والاقتصادية بالبلاد.
وقال إيهاب سعيد، رئيس التحليل الفنى فى أصول للوساطة فى الأوراق المالية، «بالطبع ينتظر المستثمرون ما ستسفر عنه مظاهرات الجمعة ويترقبون أى أنباء حول شهادات المشير طنطاوى وعنان وسليمان فى محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك.