x

الرقابة ترفض سيناريو «الوضع تحت السيطرة» وتصفه بـ«غير مناسب ومحرض على الفتنة»

الأربعاء 19-01-2011 16:33 | كتب: نجلاء أبو النجا |
تصوير : other


العلاقة بين المسلمين والأقباط والانتخابات البرلمانية وقضيتا الفقر والبطالة، أهم محاور سيناريو فيلم «الوضع تحت السيطرة»، الذى كتبه السيناريست هانى فوزى منذ عام تقريبا، وقدمه للرقابة منذ تسعة أشهر، إلا أنه فوجئ برفض السيناريو أكثر من مرة.

قال «فوزى»: فى البداية فوجئت بطلب الدكتور سيد خطاب، رئيس جهاز الرقابة، بإجراء تعديلات على السيناريو، ونفذتها بالفعل، لكن كان الرفض هو رد الفعل حتى بعدها، فحاولت التحدث مع رئيس الرقابة الذى أكد أن الفيلم به بعض القضايا التى ستسبب إثارة الناس، خاصة فى قضية علاقة الأقباط والمسلمين، وبعد مناقشات، أحال الموضوع الى الدكتور عماد أبوغازى، الأمين العام لوزارة الثقافة، الذى قرأ السيناريو بنفسه، وطلب منى تعديلات أخرى، ووعدنى بأنه بعد إجرائها سيحصل الفيلم على موافقة الرقابة، لكن حتى بعد إجراء هذه التعديلات، فوجئت برفض الرقابة، التى ذكرت أن السبب هو الأحداث الأخيرة، التى وقعت فى مصر، وعلى رأسها تفجير كنيسة القديسين، وحتى الآن مازال الوضع معلقا، والمفروض أن هناك جلسة ستعقد خلال اليومين المقبلين، لمناقشة بعض نقاط ومحاور السيناريو الرئيسية، وسيحضرها رئيس الرقابة والأمين العام لوزارة الثقافة. وأوضح «فوزى» أن الفيلم يتناول بعض القضايا الحساسة مثل الفتنة الطائفية والبلطجة فى الانتخابات، والظروف المعيشية الصعبة، وقال: هذه قضايا واقعية، وعامة الناس يتحدثون فيها، بل الواقع فيه مواقف وأحداث أقسى كثيرا مما يتواجد فى الفيلم، والإعلام يتحدث فى كل شىء دون أى قيود، فلماذا تقف الرقابة أمام حرية السينما، بينما جمهور الفضائيات وقراء الجرائد والصحف يفتح الإعلام أبواب الحرية أمامهم دون قيد أو شرط؟!

أكد الدكتور سيد خطاب أن الرقابة رفضت سيناريو فيلم «الوضع تحت السيطرة « لأنه «غير مناسب»، ويحاول موضوعه إثارة بعض القضايا، وعلى رأسها قضية الفتنة الطائفية، وقال: معالجة القضية جاءت بشكل محرض أكثر منه إيجابياً ودرامياً، وأعتقد أن نتائجها ستكون عكس ما يريده الجميع، وعلى رأسهم مؤلف الفيلم، لذلك هناك بعض التعديلات التى ستجرى على السيناريو والتناول، وقد أبدى المؤلف استعداده تنفيذ بعض ملاحظاتنا، وبعدها لا أعتقد أن هناك مشكلة فى حصول الفيلم على الموافقة، وهذا سيتم خلال جلسة قريبة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية