نفى مصدر أمني بقطاع الأمن الوطني، الجمعة، ما أوردته تقارير صحفية بأن القطاع قبض على مصريين وفلسطينيين مشتبه في ضلوعهم بتنفيذ عملية بمدينة إيلات في إسرائيل.
وقال المصدر إن ما نشرته صحيفة «المساء» في عددها الصادر الجمعة، بأن ما نشر حول القبض على العناصر المشتبه بهم، والمشتبه بأنهم قاموا أيضًا بتفجير حزام ناسف في جنود مصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية، بعد مراقبة هواتفهم المحمولة، «عار تمامًا عن الصحة جملة وتفصيلاً».
وكان ضابط و4 مجندين مصريين استشهدوا برصاص إسرائيلي الشهر الماضي، في سياق عملية أمنية إسرائيلية تجاوزت خلالها وحدة عسكرية إسرائيلية خط الحدود وأطلقت النار على الجنود المصريين، عقب إطلاق نار في إيلات الإسرائيلية، أسفر عن مقتل إسرائيليين.
وفي السياق نفسه، قال بيان صادر عن وزارة الداخلية: «إن قطاع الأمن الوطني يقوم حاليًا بجمع الاستدلالات والتحريات والمعلومات، من خلال خطط بحث مقننة، بالتنسيق مع النيابة العامة، لتحديد العناصر المنفذة للعمليات الإرهابية بمحافظة شمال سيناء وضبطها».
وأوضح البيان أن أي إجراء يتعلق بمراقبة هواتف المشتبه بهم، في أي قضية، لا يتم إلا بعد استئذان القاضي المختص بذلك.
وأهابت الوزارة في بيانها بوسائل الإعلام توخي الدقة في نشر المعلومات التي تتعلق بمثل هذه القضايا المهمة، حرصًا على سلامة إجراءات البحث الجارية لضبط قضايا الإرهاب والتجسس.