لورانس تيرني ممثل أمريكي مولود في 15 مارس 1919 وعرف بأدوار الشرير الضالع في عالم الليل والعصابات ومن أشهرأدواره دورزعيم العصابةالشهيرجون ديللنجر بفيلم «ديللنجر» في 1940، كما اشتهر بدور القاتل في فيلم «ولد ليقتل» في 1947 ولم تأت شهرة تيرني لورانس بعد تمثيله لأفلام العنف والشر والجريمة وبعد أدائه الجيّد للأدوار فيها من فراغ، فقد كانت هناك علاقة وثيقة بين صورته على الشاشة وصورته في الحياة.
وقد عرف بأنه مشاغب عنيد وسكير عربيد، وقد ألقي القبض عليه أكثر من عشر مرات في الفترة من 1944 و1951 بتهم تتعلق بالاعتداء والشجار في الأماكن العامة تحت تأثير الخمر وقضى تيرني 3 أشهر في السجن عام 1948 بعد اعتدائه على شاب في إحدى الحانات، وفي العام نفسه اتهم بركل شرطي وهو مخمور، وفي سنة 1952 تشاجر مع ملاكم في برودواي، واعتدى على شرطي بالضرب في 1956، وفي يوم انتحار والدته عام 1958 اتهم باقتحام منزل سيدة، والاعتداءعلى صديقها بالضرب عرف تيري أيضا بتدخله واعتراضاته الكثيرةعلى المخرجين الذين كان قد عمل معهم وأيضاعلى زملائه من الممثلين ويرى الذين شاركوه التمثيل في فيلم «كلاب المستودع» أن وجوده في الفيلم كان يضفي على الفيلم نوعا من المصداقية.
وتحدث بعضهم عن استمتاعهم برؤيته وهو يتقمص دورا ليس بعيدا عن طبيعته الشخصية لكنه رغم ذلك تسبب في نشوب الكثير من المشاجرات بين الممثلين وأفراد طاقم التصوير، وقد تشاجر مثلا مع زميله الممثل إدوارد بانكر (الذي قام بدور مستر بلو) كما احتك كثيرا بالمخرج تارانتينو نفسه. أقلع تيري عن الخمر بعد أن أصيب بنوبة قلبية عام 1982، ولكن محاميه قال إنه ظل يذهب لدفع الكفالة وإطلاق سراحه من السجن حتى عام 1994. وقد توفي الرجل متأثرا بإصابته بالتهاب رئوي عام 2002، أي بعد عشر سنوات من ظهور الفيلم الذي أعاده إلى الأضواء.ودنيا السينما مليئة بالعجائب وقد توفي «زي النهارده» في 26 فبراير 2002 .